كيف يمكن أن تستفيد من نجاح الكورسات الحرة لربح المال ؟
اكتشف 3 خيارات للعمل في هذا المجال العصري الذي يحظى بالإقبال ومن جميع البلدان والأعمار!
اكتشف 3 خيارات للعمل في هذا المجال العصري الذي يحظى بالإقبال ومن جميع البلدان والأعمار!
لقد جاءت فكرة إعداد دورات حرة لتكسب شهرة وإقبالاً واسعاً في العالم العربي بنوع خاص، وكذلك في العالم أجمع بشكل عام.
بالطبع إن هذا الخيار لم يأتِ هكذا، بل لأن هذا الأسلوب يحقق العديد من المزايا والفوائد التي تتحقق للطلاب اليوم، والذين يبحثون عن خيارات اقتصادية وفعالة للتخصّص، من دون أية إجراءات بيروقراطية.
ربما قمتَ أنت أيضاً باتباع دورات حرة على الإنترنت في لحظة معينة من حياتك، سواء لتعلّم مهارة جديدة من البداية، سواء للتعمق أكثر في مجال معين من المعرفة أو الأداء، أو حتى لوصف هواية جديدة.
لهذا السبب، فإن هذا النموذج من التعليم عمل على جذب أنظار رواد الأعمال أيضاً، أولئك الذين يريدون البدء بإقامة أعمال تجارية خاصة بهم، من دون أن يتوجب عليهم كسب المزيد من المال للبدء.
في هذه التدوينة، سنُريك بعض البيانات الهامة والمفيدة التي تتحدث عن هذه السوق، وكذلك لنقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على ربح المال من خلال إعداد دورات حرة خاصة بك. هل شعرت بالحماس لتعرف المزيد؟
سوف تتعرف في هذه التدوينة على النقاط التالية:
والآن سوف نتناول كل فقرة من هذه الفقرات بشيء من التفصيل!
الدورات الحرة هي الكورسات التي تقدم إمكانية للتخصّص خارج الوسط الأكاديمي، بمعنى آخر، من دون اختصاص رسمي في مجال التعليم التقليدي. مثال: ليس ضرورياً إجراء امتحان لنيل القبول الجامعي أو الخضوع لامتحان يشبه نهاية الفترة الثانوية للعبور إلى الجامعة. هنا يمكنك التسجيل والدراسة من دون كل ذلك!😎
إن هذا النوع من الدورات التعليمية لا يكون معترفاً عليه ولا مصادقاً عليه من قبل وزارة التعليم في البلد المعني، وعادة لا يقدم شهادة على إتمام الطالب للدورة. لكن ليس ضرورياً أن نعتبر أن هذه النقطة نقطة سلبية، أليس كذلك؟
هناك عامل آخر يقود الشباب إلى اختيار اتباع دورات حرة وهو سوق العمل الحالية والظروف الآنية التي تقوم عليها، في وقتنا الحالي، يتم تقدير الخبرات العملية لدى المتقدمين إلى فرص العمل، ويعتبر الاختصاص الجامعي متطلباً ثانوياً لدى الكثير من الشركات بعد أن كان أساسياً.
بالطبع هناك بعض المجالات، مثل الطب، الحقوق والهندسة لا تزال تعتمد على اتباع الطالب لدراسة جامعية واختصاص مركّز، يساعده على مزاولة هذه المهنة، وهذا أمر أكثر من عادل، فحياة الناس أو حقوقهم لا يمكن اعتبارها لعبة أو أمر يُستهان به، أليس كذلك؟
ولكن في حالات أخرى، لا تعتبر الكلية أو الجامعة متطلباً أساسياً بالضرورة: فالعاملون التقنيون، الطهاة، أستاذة اللغة الأجنبية، العاملون في مجال التسويق marketing ، ومطوّرو البرمجيات، هم عبارة فقط عن بعض الأمثلة عن العاملين الذين يمكنهم كسب المعرفة من خلال اتباع دورات حرة وأيضاً، تحقيق نجاح كبير في السوق.
وهنا يأتي السؤال الذي يخطر على بال الجميع، نعم ! الجميع بدون أي تحديد:
أيهما أهم ؟ الشهادة أم الخبرة ؟
أعتقد أن الإجابة حاضرة لديك، والآن دعنا نشاهد هذا الفيديو الذي اخترته كعينة لا على تعيين من اليوتيوب:
بعد أن شاهدت الفيديو؟ ما رأيك؟ فعلاً تختلف الآراء بين مؤدي أن الشهادة أهم ومؤيدي أن الخبرة العملية هي الأهم! وهذا أمر طبيعي جداً، ولهذا اخترت أن أعرض لكم هذا الفيديو لا على تعيين من الشارع، باعتبار أن الشارع يقدم حقائق صادقة عن موضوع ما، لكننا نجد بوضوح أن أغلب الآراء قد اجتمعت على أن الخبرة العملية والدراية التطبيقية هي أهم من الشهادة.
إننا لا نقلل من أهمية الشهادة طبعاً، ولكننا نود القول أن العالم في طريقه إلى التغيير بالفعل وهناك عدد كبير من الشركات التي تولي أهمية أكبر للخبرة العملية عند تعاقدها مع مرشح معين، فالسؤال الأول التي تطرحه على المرشح للوظيفة: “هل لديك خبرة في هذا المجال أو هل عملت في هذه المهنة في شركات سابقة؟”
وفي هذا العالم الذي تنتشر فيه التكنولوجيا والأخبار التقنية على الإنترنت، نلاحظ أن الحاجة إلى أناس عاملين في مجالات التقنية، والاختصاصات تزداد بالفعل، لأن هذه التخصصات تولّد الآن الكثير من فرص العمل من أجل الشباب والشابات.
بالإضافة إلى ذلك، حتى المتخرّج من الجامعة، والمتمتع بشهادة جامعية، يمكنه الاستفادة من فوائد وميزات اتباع دورات حرة ، سواء من أجل التعمق في نوع معين من المعرفة، أو لتنويع الخبرات والمعارف في السيرة الذاتية CV، لاستغلال الفرصة والتعرف على مجال أداء جديد للعمل.
ولا يمكن أن ننسى: ليس الشباب فقط هم مَن يسعون وراء الالتحاق بدورات حرة على الإنترنت لأنهم يبحثون في الحقيقة عن فرص عمل، بل إننا نجد أن أي شخص يمكنه أن يختار هذا النموذج من التعليم لبلوغ هدف محدد.
الأطفال، المراهقون وكذلك المسنون يمكنهم الاستفادة من المزايا والفوائد التي يحققها هذا النوع من الدروس، خصوصاً، أن هؤلاء الناس يمثلون شريحة كبيرة جداً من جمهور الطلاب الذين يدرسون بهذه الطريقة.
كون هذا النمط من الدراسة يمثل نمطاً غير رسمي، ليست هناك أية صيغة محددة من أجل فكرة دورات حرة ، بل هناك دورات قصيرة المدة، دورات طويلة، وهناك أيضاً الدورات المجانية وكذلك الدورات المدفوعة، من أجل المبتدئين وكذلك المتخصصين في المجالات، وهناك أيضاً من أجل الأطفال، المراهقين، الشباب وكذلك الراشدين، وأخيراً هناك أيضاً الدورات المكانية والدورات التي تتم عن بعد وفق النموذج الذي ندعوه Distance Learning أو DL.
ولهذا، توجد بعض مجالات الأداء في السوق والتي تتمتع بطلب كبير عليها، ويمكن أن تكون خياراً جيداً لمَن يريد مزاولة ريادة الأعمال في هذا المجال. وإليك بعض الأمثلة:
تعتبر دورات اللغة، ربما، الدورات الأكثر شعبية في السوق عندما نفكر في اتباع دورات حرة على الإنترنت من دون جامعة أو معهد للدراسة.
وهذا لا ينفي أبداً حقيقة أنه توجد في السوق مجموعة متنوعة وغنية من المدارس والمعاهد المتميزة التي تقدم هذه الخدمة، وهناك باقات متنوعة ونماذج مختلفة للدورات.
إحدى المزايا الكبرى التي تتحقق من دورات اللغة هي أنه يوجد هناك جمهور منوّع كثيراً، وطلب كبير وعالٍ عليها، في المحصلة، هناك العديد من اللغات التي يمكن دراستها، ولمختلف الأعمار، ولعدة أهداف وغايات.
يعتبر اتباع دورات حرة في مجال الطهي خياراً يحظى بالطلب الواسع، حيث يمكن أن تفيد جمهوراً واسعاً يريد أن يقوم بأعمال تجارية في مجال الطهي وإعداد الطعام، أو يرغب باستخدام فن المطبخ كهواية، وهناك أيضاً الأشخاص الذين يريدون تعلم المبادئ الأساسية في إعداد الطعام من أجلهم أنفسهم.
هناك العديد من المجالات المتاحة والتي تندرج تحت هذه الفئة، ولا أحد يشك طبعاً في ذلك عندما يكون الأمر متصلاً بالطعام والمطبخ، أليس كذلك؟
وغيرها الكثير أيضاً.
مما لا شك فيه أن سوق التجميل تمثل أحد الأسواق واسعة الانتشار في الدول العربية. لهذا هناك نماذج دورات حرة منوعة كثيراً وتتعلق بهذا المجال، خصوصاً:
يعتبر اتباع دورات حرة تتحدث عن الإدارة نوعاً يشهد نجاحاً في وقتنا الراهن، ويلقى طلباً كبيراً من جانب الأشخاص رغبة منهم في التخصص في المجال، وأولئك الذين يرغبون في اكتساب معارف جديدة لكسب مناصب أعلى في الشركة التي يعملون فيها.
بالإضافة إلى ذلك، توجد أيضاً دورات في مجال الإدارة التي تتعلق بالأشخاص الراغبين في تحسين الطريقة التي يقومون بها لإدارة أموالهم مثلاً، وكذلك من أجل أولئك الذين يحبون المغامرة و يغامرون في عالم ريادة الأعمال.
ليس هناك أي شك أيضاً من أنه تزداد حاجة العاملين اليوم إلى إتقان استخدام أدوات وأنظمة مختلفة بهدف الوصول إلى النجاح في المهنة.
ولهذا السبب، تجذب نماذج الدورات الحرة في هذا المجال الكثير من الانتباه، انتباه أولئك الناس الذين يريدون التميز والتألق في سوق العمل، و وضع عامل مميز في السيرة الذاتية CV.
وضمن هذا المجال، توجد دورات حرة مختلفة وكذلك أفكار ضمن المستويات الأساسية والمتقدمة من هذه المعرفة. إليك بعض الأمثلة الأكثر شيوعاً:
بالإضافة إلى جميع هذه المجالات السابقة التي تحدثنا بها عن دورات حرة يمكنك اتباعها، هناك مجالات أخرى يمكن استغلالها بواسطة مَن يريد العمل في هذه السوق. هناك احتمالات وأمثلة لا تُعد ولا تُحصى في مجالات أخرى من الأداء والعمل، من الأمثلة الأخرى على ذلك:
بدون أدنى شك، من المحتمل أن يكون لديك معرفة في مجال آخر، ويمكن أن تساعد بها أناساً آخرين على التطور، سواء في إحدى المجالات التي ذكرناها، أو في مجالات أخرى تهتم بها أنت.
الآن بعد أن تعرفت على أمثلة عن تلك الدورات والكورسات التي يمكنك القيام بها، سوف ننتقل إلى المجال الذي يهم أكثر: 😉 كيف يمكن الاستفادة من النجاح الذي يحققه هذا الموديل من التعليم لكي أكسب المال ؟
في الحقيقة، هناك ثلاثة احتمالات لمَن يريد العمل في هذا المجال، أي إعداد دورات حرة على الإنترنت:
1- إعداد دورات حرة كمدّرس أو أستاذ؛
2- تأسيس مدرسة خاصة بك؛
3- إعداد دورات على الإنترنت وبيعها؛
والآن سوف نتحدث بشكل أكثر تفصيلاً عن كل خيار من هذه الخيارات!
عند العمل كأستاذ يتم التعاقد معك من أجل مدرسة أو معهد يقدم دورات حرة ، وربما يمثل الطريق الأقصر والأسهل للعمل في هذا المجال.
ما رأيك في التعرف على المزايا، والمساوئ التي تقوم على إعطاء كورسات حرة كأستاذ ؟
للبدء تحتاج إلى المعرفة العميقة في المجال الذي ترغب العمل فيه، وأن تتمتع بوجود سيرة ذاتية جيدة وغنية، منظمة وكذلك واضحة؛
لتتمكن من كسب وظيفة في هذا المجال، ابحث عن الشواغر في الصحف أو المواقع الإلكترونية اونلاين، وشارك في العمليات التي تهدف إلى اختيار الموظفين في المجال الذي تحب.
وكالعادة، كتبنا من قبل تدوينة تتحدث عن نصائح يمكن أن تكون مفيدة لمَن يبحث عن وظيفة عمل! يمكنك قراءة هذا المقال والاستفادة مما ورد فيه.
هناك خيار آخر لمَن يريد العمل في مجال إعطاء دورات حرة وهو تأسيس مدرسة خاصة. يعتبر هذا بديلاً يتعلق أكثر بمَن يريد أن يكون لديه عمل تجاري خاص به، وأيضاً يتمتع هذا النموذج بالعديد من النقاط الإيجابية والسلبية:
إن افتتاح مدرسة تقوم بتدريس دورات حرة يمثل وظيفة معقدة ، وتقوم على العديد من الخطوات والمراحل، وسوف يكون ضرورياً إعداد تدوينة بأكملها لنتمكن من شرح ذلك.
لكن لكي تبدأ، فإن نصيحتنا لك هي البحث على الإنترنت عن بعض المعلومات التي تتحدث عن هذا الموضوع، في المواقع الإلكترونية التي تتمتع بالمصداقية، قبل أن تبدأ بالفعل في ذلك.
أما الخيار الأخير، هو إعداد دورات حرة ولكن دورات على الإنترنت . وهذا الخيار يعتبر ممتازاً جداً لمَن لا يمكنه رصد الكثير من المبالغ الاستثمارية، لكن لا يزال يريد أن يكون لديه عمله التجاري الخاص به ويحقق الارتقاء بمبيعاتِه.
إن البدء باعداد دورات حرة على الإنترنت لا يعتبر مهمة صعبة، بل يتطلب التخطيط والتفرغ لذلك. بعض النصائح الجيدة التي يمكننا أن نقدمها لك لإعداد الفيديوهات التعليمية، هي:
كما لاحظت، يعتبر الاستثمار في هذا النموذج من الدورات مفيداً لمَن يريد العمل في مجال التعليم.
في حال كانت لديك أية معرفة يمكن أن يهتم بها الآخرون، وترغب أن تصبح مدرساً، ركّز على هذا النموذج وقم بإعداد دورات حرة بنفسك ، وانهض بمسيرتك المهنية في هذا المجال.
وهنا في المنصة الرقمية هوت مارت نعمل يومياً مع العديد من رواد الأعمال الرقميين جنباً إلى جنب، وشهدنا ولا نزال نشهد العديد من قصص النجاح، هناك الكثير من الناس غيروا حياتهم من خلال إعداد دورات حرة على الإنترنت .
يمكنك أن تشاهد إحداها، وهي لشخص من المكسيك، وكيف بدل حياته بعد أن تعرف على إمكانية إعداد دوراته أونلاين بمساعدة المنصة هوت مارت.
شاهد الفيديو التالي، و تعرف أكثر، مَن يدري؟! قد تكون أنت التالي، والذي تُعرض قصة نجاحه أمام العالم أجمع بذات الأسلوب!! الفيديو مترجم إلى اللغة العربية، ويمكنك أن تبحث عن الترجمة المصاحبة عبر إعدادات الفيديو عبر يوتيوب واختيار اللغة العربية!
طريقة عرض خيار الترجمة المصاحبة لفيديو على يوتيوب
ما رأيك؟ بمَ شعرت؟ هل أثار هذا المقال حماسك للبدء؟ شاركنا بآرائك عبر مساحة التعليقات!
أو ابدأ الآن وسجل في المنصة هوت مارت وضع دورتك التعليمية أو كورسك التعليمي الأول وابدأ بربح المال! في حال رغبت في التحدث إلى فريق الدعم التابع لنا، فقط أرسل رسالة على العنوان التالي، وفريقنا مستعد لمساعدتك وباللغة العربية أيضاً!
إلى اللقاء في تدوينة أخرى ومنشور آخر!
السلام عليكم!