كيف تحسّن من أدائك أمام الكاميرات لتسجيل الفيديوهات
هل فكّرت من قبل بتسجيل فيديوهات ولكن تعتقد أنه ليس بإمكانك القيام بذلك؟ تعرّف على بعض الطرق التي يمكنها أن تحسّن من أدائك أمام الكاميرات.
هل فكّرت من قبل بتسجيل فيديوهات ولكن تعتقد أنه ليس بإمكانك القيام بذلك؟ تعرّف على بعض الطرق التي يمكنها أن تحسّن من أدائك أمام الكاميرات.
إن تسجيل الفيديوهات يعدّ طريقة عظيمةً لمن يودّ الترويج لما يقوم بإعداده أو بيعه عبر الإنترنت. مع هذا، إننا نعلم أنه ليس بإمكان الجميع أن يتحدّثوا أمام الكاميرات.
هل فكّرت في السبب الكامن وراء ذلك؟
إن بعض المفاهيم التي نكوّنها عن أنفسنا وعن صورتنا يمكن أن تشكّل عوامل عائقة لنا. ولكن يجب أن تعلم أنه إذا كانت لديك الإرادة فإنه يمكنك تسجيل فيديو قادر على تحقيق التفاعل والارتباط مع جمهورك.
يمكنك أيضاً أن تحول نقاط ضعفك إلى مصدر للدّخل والبدء بتحقيق المبيعات عن طريق الفيديوهات.
بالطبع ينبغي أن يتم التغلب على بعض المخاوف. لهذا، أعدَدْنا لك بعض النصائح لمساعدتك في التغلب على مخاوفك أمام الكاميرات. وهكذا، تتمتّع بأداء أفضل ويمكنك تسجيل فيديوهات رائعة حقاً!
سوف نشرح في هذه التدوينة بعضاً من النصائح التي سوف تساعدك بالفعل:
قبل التفكير في كيفيّة تسجيل الفيديوهات تحتاج إلى تحديد المحتوى الذي سوف تتحدّث عنه والصيغة.
عم سوف تتحدّث؟
هل سيكون فيديو للمبيعات، أم عرضاً تقديميّاً لعلامتك التجاريّة؟
في بعض الأحيان، إنك تعلم عما ستتحدّث، وتعرف جيّداً العنوان. مع هذا، تُصاب بالإرباكِ وتتوقف عن التفكير أثناء التسجيل لعدم تحديد ذلك بشكل دقيق جداً.
ولكن، قد يكون حلّ هذه المشكلة ببساطة إذا كان لديك سيناريو.
تذكّر أن ذلك هو عبارة عن مجرد لمحة عامة فقط عن أفكارك.
تجنّب كتابة عبارات طويلة جداً. فالقراءةُ لفترات طويلة جداً قد تجعلك تخلط بين الأفكار. ناهيك عن أن الفيديو قد لا يجري بطريقة جيدة جداً كما لو كنت تتحدث بشكل طبيعيّ.
هل سألتَ من قبل أحداً ما كيف يراك؟
في الحقيقة لقد تفاجأنا كثيراً بالإجابات التي حصلنا عليها. لم نتخيّل أننا على الشاكلة التي حدّوثنا بها.
وكيف يؤثر ذلك أثناء تسجيل الفيديوهات ؟
عندما لا يكون هناك تفاعل مكانيّ وحاضر قد يكون صعباً إقامة تواصل شخصيّ سريع. يجب أن تفكّر في أن الناس الذين يشاهدون فيديوهاتك لا يعرفونك.
إذاً من الضروريّ أن تريهم بسرعة من تكون أنت. ونعلم أن ذلك ليس مهمة سهلة، في المحصّلة يمكن أن يكون لدينا تفاعلات وردات فعل مختلفة عديدة تبعاً لسياق الحديث.
هكذا تبدو أمام الكاميرات. فكّر إذا كانت صورتك ملائمة.
إذا لم تكن راضياً بعد، سجّل هذا التمرين عدة مرات وشاهده. هكذا، تتمكّن من مشاهدة الجوانب التي تحتاج إلى التحسّن فيها.
لكن صورتك الشّخصيّة لا تتضمّن فقط وجهك. فكّر أيضاً في الإيماءات والوضعيّة. أي، راقب جسدَك بأكمله.
عندما تتحدّث مع أحد ما، هل تبقى دون حركة الوقت بأكمله؟
من الوارد جداً ألا تكون كذلك. إذاً تخيل أن الكاميرا عبارة عن شخص ما تتحدّث إليه.
عند تسجيل الفيديوهات ، حاول تغيير تعبيراتك تبعاً لما تقوله. لا تبقَ دوماً في الوضعيّة نفسها. أخلق مشاعر في حديثك!
حتّى لو كنت خجولاً جداً، باتّباع هذه التمارين اليوميّة، سوف تلاحظ أن أداءك أمام الكاميرا سوف يتحسن كثيراً
حتى يحصد فيديو ما نجاحاً كبيراً، من الضّروريّ أن يتم إعداده بنوعيّة عالية من الصوت.
من المهمّ أن يكون لديك ميكروفون ووسطاً هادئاً للتسجيل. لكننا لا نتحدّث فقط عن الأجهزة التقنيّة.
يعد الصّوت جزءاً أساسيّاً في الفيديو.
اعتنِ بالصوت كي يكون مسموعاً حتى لا يضطّر المصغي إلى بذل جهد كي يفهم كل كلمة. حاول الحديث بأسلوب خطابيّ. أي، تحدث تاركاً فواصل وانْطُق الأحرف الصوتيّة بشكل واضح. هكذا يمكن للمرء الذي يشاهد الفيديو أن يركّز كليّاً على الموضوع.
إضافة إلى هذا، من المهم الحديث وأنت تبتسم. هكذا تخلق نبرة الصّوت مشاركة عاطفيّة أكبر خلال الفيديو. أظهر طاقة وغبطة عبر صوتك. وهذا يجعل الصّوت لافتاً أكثر للانتباه.
هل رأيت مسبقاً درساً في الغناء؟
حاول أن تكرر بعض التمارين للصوت التي يجريها الطلاب قبل البدء بالدّروس. بعض الأمثلة على ذلك تكرار الأحرف الصوتيّة، غناء السلالم الموسيقيّة، وحتى تكرار المقاطع والأصوات المختلفة. إن إجراء تمارين تحمية للحبال الصوتيّة يعد ضروريّاً كي يحافظ الصوت على إيقاع وطابع متوازن.
إن التدرّب على ما ستقوله جيّد جداً. إن لفظ الكلمات عدة مرات جيد لتذكّر السيناريو وتحسين الأسلوب. تذكّر أن تعيد بشكل أساسيّ الكلمات الأكثر صعوبة والتي لا تعدّ شائعة وعاديّة في معجمك اليوميّ المعتاد. وبهذا، تبقى مخزنة في ذاكرتك وتصبح أكثر طلاقةً بشكل طبيعيّ.
تجنّب الحديث طويلاً خلال الأيام التي تسبق التسجيل. هذا لا يعني أنه عليك البقاء دون كلام، دون تحدّث مع أحد. لكن حاول ألا تبدّد كثيراً صوتك. وهكذا، يكون صوتك مرتاحاً في يوم أداء الفيديو.
إن تناول التفاح أو شرب عصيره أيضاً يعد مفيداً جداً للصّوت قبل تسجيل الفيديوهات . خلال المضغ، تساعد هذه الفاكهة على شحذ سطح الفم والبلعوم وهذا يحدّ من سيلان اللعاب السّميك.
ولا تنسّ إطلاقاً شرب كميات كافية من الماء من أجل الترطيب. لكن الأهم هو الشرب طوال اليوم، وليس دفعة واحدة.
إن الراحة أمر جوهريّ كي نشعر بحالة جيّدة! أثناء تسجيل الفيديوهات ، يعد ذلك أساسيّاً أيضاً.
في أغلب الفيديوهات يظهر الناس في الكاميرا اعتباراً من الخصر إلى الأعلى. إذا كان هذا هو حالك أيضاً يمكنك التفكير في الملابس التي تجعلك مرتاحاً في القسم السفلي.
إذا كان هناك الكثير من الحرّ، إرتدِ بنطالاً قصيراً، تنورة أو ثوب. وإذا كان الطقس بارداً جداً، فإن بنطالاً للرياضة يعد خياراً عظيماً.
يمكنك أيضاً اختيار حذاء مريح أو إجراء التسجيل دون ارتداء الحذاء.
لكن حاول ارتداء ملابس مناسبة. تذكّر أنه سوف يشاهد الفيديو أناس مختلفون، إذاً، تجنب ارتداء الملابس التي تلفت الانتباه أكثر من المحتوى ذاته.
إضافة إلى هذا، التفكير في الراحة يعني اختيار مكان للتسجيل.
من أجل عملية تسجيل جيدة جداً، من الضروريّ أن تتمتع بمكان هادئ. الضجيج الخارجيّ قد يكون عنصراً مزعجاً ليس فقط خلال الفيديو، بل أيضاً لمن سيقوم بالتسجيل أيضاً. إذا تمت مقاطعتك كثيراً قد يحول هذا الأمر من تركيزك.
حاول اختيار موقع تشعر فيه بالراحة. قد يكون غرفتك، صالة من المنزل، أو حتى استوديو للتسجيل. المهم أن يكون الوسط المحيط بك هادئاً حتى تتمتّع بالهدوء.
لقد أصبحت تعلم عما تريد الحديث عنه، إذاً تدرّب على المحتوى.
استخدم السيناريو وكرر تلاوته. كلما قمت بالتكرار أكثر، كلما حصلت على نتائج أفضل. إذاً، خصّص وقتاً من يومك لمراجعة الموضوع الذي سوف تتحدّث عنه.
من خلال كل هذه المراجعات، سوف تتمكّن من تطوير الموضوع بشكل طبيعيّ أكثر. ناهيك عن ذكر أن ذلك يساعدك على التخصص أكثر في المجال.
يمكنك أن تدرس الموضوع جيداً وحتى يمكنك إضافة بعض المستجدات إلى النصّ.
لكن تجنّب أن تحدث تغييرات كثيرة في كلامك. إن إضافة موضوعات جديدة دوماً في كل مرة تذهب فيها إلى التدريب قد يجعلك تخلط بين الأمور. قد تقوم بالخلط بين الموضوعات وتخرج عن نطاق الموضوع الرئيسيّ. دون ذكر المخاطر الكامنة في أن يصبح الفيديو طويلاً جداً أكثر مما هو مخطط له.
لهذا من المهمّ البقاء متمسّكاً بالنّصّ الأساسيّ.
خلال الفيديو، حافظ على الجمهور مرتبطاً ومتفاعلاً. وينبغي أن يتم ذلك خلال الثواني الأولى. تذكّر أن الناس ليسوا متواجدين معك في الحيّز المكانيّ. إذاً إنهم بحاجة إلى أن يصبحوا مهتمين بالفيديو الذي تقوم به منذ البداية.
على الرغم من استحالة الإجابةِ في الحال، لكن المهم طرح بعض الأسئلة البلاغيّة. إن إعداد تفاعل يجعل فيديوهاتك أكثر ديناميكيّة. إذاً، تحدّث مع الناس كما لو كانت متواجدة في مكان التسجيل.
إذا كنت قد وصلت إلى مرحلة تسجيل الفيديوهات ، فهذا لأنك أصبحت تفهم الموضوع. إذاً، كن واثقاً من نفسك وقم بالتدريبات لكي يتحسّن أداؤك.
إذا لم تقم بتسجيل أي فيديو من قبل، حان الوقت لقلب أحداث هذا السيناريو.
إننا نعلم أن هذا قد يكون مَهمة معقّدة للعديد من الناس. لكنك سوف تتمكن فقط من التغلب على مخاوفك إذا بدأت بمواجهتها.
إذاً، ابدأ بتسجيل الفيديوهات.
قد لا تتمتّع في البدء بأداء متطور جداً. ولكن مع مرور الوقت، سوف يجعلك التدريب تصل إلى الإبداع!
لا تخف من الخطأ. ولكن لا تجعل من أخطائك أمراً دائماً أو عائقاً لفيديوهاتك المستقبليّة.
إن كل شيء عبارة عن مسألة اعتياد. لهذا، حاول إعداد فيديوهات على الدوام. وفي غضون وقت قليل سوف يصبح ذلك طبيعياً جداً لدرجة أنك سوف تجد المتعة في التسجيل.
هل تعتقد أنه بإمكانك تسجيل الفيديوهات؟ اترك تساؤلاتك أو اقتراحاتك عبر التعليقات واستغل الفرصة لمتابعة هوت مارت عبر شبكات التواصل الاجتماعي!