دليل شامل إلى الربح من الافلييت - برنامج التسويق بالعمولة - لعام 2019
أخيراً، أوسع دليل شامل على الاطلاق يقودك مباشرة وبشكل عملي مع الصور لتبدأ بالتسويق وربح المال!
أخيراً، أوسع دليل شامل على الاطلاق يقودك مباشرة وبشكل عملي مع الصور لتبدأ بالتسويق وربح المال!
آخر تحديث للمقالة: 17/01/2019 مقدمة عن برنامج التسويق بالعمولة
مع ظهور الانترنت نلاحظ أن كل شيء على وجه هذا الكوكب قد تغير، وبات أمامنا عالم من الفرص!
لأنه لو حللنا الامرشيئاً فشيئاً لوجدنا أن: التقنيات الجديدة تؤدي إلى ظهور نوع وشكل جديد من العلاقات الجديدة، والتي يتفاعل من خلالها المستهلك بشكل مميز مع الخدمات والمحتويات التي تزداد سهولتها مع مرور الوقت!
مع ظهور الانترنت ظهرت فرص أعمال جديدة اونلاين منها بيع مواد مادية (ساعات، ملابس، طعام ..الخ) وكذلك دورات تعليمية وكورسات اونلاين في مختلف المجالات!
وتغير أيضاً سلوك المستهلك الذي أصبحت لديه العديد من الخيارات والمزايا حتى يشتري ما يريد! مما وضع تحديات أكبر أمام صاحب العمل التجاري. لهذا بات اعتماد التجار على أحد آخر يساعدهم في بيع ما يتاجرون به أمراً ضرورياً!
من هنا نشأت الحاجة إلى وجود برنامج التسويق بالعمولة أو ما نسميه تسويق الافلييت أو الربح من الافلييت ! وفيها يعتمد صاحب العمل التجاري على جهود شخص آخر له جمهوره على الانترنت، أو يعتبر مرجعاً في مجال محدد، ليبيع ما ينتجه هو مقابل حصوله على عمولة لقاء البيع المتحقق!
طبعاً فكرة وجود برنامج التسويق بالعمولة أو تسويق الافلييت هي أحد الأفكار التي تلقى رواجاً بين الناس في وقتنا الحالي، كونها من أحد أساليب العمل من المنزل ، ولا يحتاج إلى أمور كثيرة أو استثمارات مالية ضخمة: كل ما يحتاجه الشخص الذي يريد أن يتحول إلى أفلييت أو مسوق بالعمولة affiliate هو جهاز حاسوب أو محمول وجمهور على الانترنت إلى جانب معرفته وخبرته في المجال الذي ينوي بيع المنتجات فيه!
يتم العمل من خلال برنامج التسويق بالعمولة بحصول المسوّق على رابط حصري يحدد هويته، ويعرّف عنه، يعمل على التسويق له في موقعه الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي social media ، من دون أن يدفع هو اي شيء، بل على العكس هو يكسب المال في حال تحققت إحدى عمليات البيع من إرشاده للمنتجات إلى أحد الزبائن!
لو تحمست لهذه الفكرة أو كان لديك حلم قديم في العمل من خلال برنامج التسويق بالعمولة affiliate program وكسب المال وانت في المنزل، فأنت موجود في المقال الصحيح! اقرأ هذا الدليل الشامل حتى النهاية لتتعرف على التفاصيل وتبدأ بتحقيق هذا الحلم وكسب المال من التسويق بالعمولة!😉
سوف نتحدث إليك عن الفقرات التالية لتبدأ بترتيب أفكارك بالأسلوب الذي ترغب به!
قد يبدو للبعض أن فكرة التسويق بالعمولة هي نموذج حديث من الأعمال التجارية نشأ مع الإنترنت، لكن في الحقيقة، بدأت قصة التسويق بالعمولة في عام 1989.
بدأ كل شيء مع رجل الأعمال الأمريكي (وليام ج – توبين) -باللغة الإنجليزية William J. Tobin – وهو أحد رجال التسويق العظماء، الذي عمل على تأسيس أول نشاط للتجارة الإلكترونية على الإنترنت، شركة (PC Flowers في عام 1988!
مقطع يصف قليلاً عن السيد وليام توبيم من صفحته الشخصية على لينكيد إن
المصدر: https://www.linkedin.com/in/william-j-tobin-2816a326/
وكان السيد وليام اول من اوجد فكرة التسويق بالعمولة Affiliate Marketing عندما فتح الباب لعدة مواقع الكترونية وعلامات تجارية لتسوّق بالعمولة لنشاطه التجاري الذي كان يتمثل في بيع الزهور والهدايا على الانترنت. حصدت الشركة آنذاك حوالي 2700 شركة مسوقة بالعمولة لها affiliates في عام 1998!
بعد ذلك انتشر هذا الأسلوب التسويقي بين عدة شركات، ثم لاحظ أصحاب الشركات وأعمال التجارة الإلكترونية e-commerce الفرصة الكبيرة الكامنة في هذا النوع من الأعمال!
حيث تم عقد العديد من الارتباطات والتعاون بين أعمال التجارة الإلكترونية، المواقع الإلكترونية التي تتحدث عن المواضيع المختلفة والمستهلك النهائي.
بعد ذلك عملت المواقع الإلكترونية (مواقع الويب) على التسويق لمنتجات التجار من خلال المحتوى الذي أنشأته، عن طريق استخدام البانرات banners (الأشرطة الدعائية)، وعندما كان المستخدم أو الزبون المحتمل ينقر على المحتوى المنشور، كان يتم توجيهه إلى الموقع الإلكتروني للمشتريات! ولقاء كل عملية بيع تتحقق كان صاحب الموقع المسوّق الذي أرشد إلى البيع يحصل على عمولة!
قامت شركة أمازون العالمية Amazon بإحداث ثورة رائدة من نوعها في السوق في مجال التسويق بالعمولة ، حيث عملت على إطلاق برنامج التسويق بالعمولة على النطاق العالمي، وكان الهدف منه الترويج والتسويق لمنتجاتها!
فيما بعد، بحلول العام 2000، تحول التسويق بالعمولة أو تسويق الافلييت إلى حقيقة راهنة وواقعية حول العالم بأسره وباتت هناك محاولات عديدة لذلك في عالمنا العربي!
حيث نجد في عالمنا العربي انتشار كبير لمنصة التجارة الإلكترونية الشاملة Souq.com وهي إحدى الشركات التابعة لأمازون، منصة التجارة الإلكترونية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا ولها برنامج التسويق بالعمولة الخاص بها!
موقع سوق – أكبر منصة للتجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
المصدر: https://saudi.souq.com/sa-ar/electric-shavers/%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84/a-106356/l/?page=1&ref=nav
بعد أن تعرفنا على بدايات برنامج التسويق بالعمولة ، من المحتمل أنك أصبحت تعرف القليل عن عمر هذا النوع من الأعمال التجارية الذي بات حقيقة راهنة – كما ذكرنا – في أيامنا هذه!
الانضمام إلى برنامج تسويق بالعمولة لا يتطلب أي نوع من المال لاستثماره بواسطة الشخص الراغب في ذلك!
والآن من المفيد أن نتعرف بشكل أعمق على المعنى الواسع لبرنامج الأفلييت!
يمكن اعتبار برنامج التسويق بالعمولة نشاطاً وأداة رديفة لمجال العمل على الانترنت!
ويحمل فرصة أن يتحول أي شخص راغب في هذا المجال إلى شخص يسوق لمنتجات الآخرين ويحصل على المال (عمولة) على كل عملية بيع تتحقق!
ويقوم هذا العمل على فرصة كسب الشخص للاستقلال المادي Financial Independence وربح المال حتى من دون الخروج من المنزل!
أي يحمل هذا العمل فرصة ريادية حقيقية لمَن يرغب في مزاولة عمل تجاري يكون خاصاً به، وتعب من النماذج التقليدية للعمل!
يقوم برنامج التسويق بالعمولة على ركيزتين أساسيتين:
وهو الشخص الذي يتمتع بالإبداع، القدرة على الإقناع، التأثير في الآخرين، ويستخدم كل هذه المواهب والقدرات إلى جانب خبرته في المجال التسويقي، لبيع المنتجات التي تعود إلى تاجر أو منتِج!
وهذا المجال لا يشمل فقط المنتجات المادية، بل يشمل أيضاً المنتجات الرقمية Digital Products ، أي كل كتاب رقمي، دورة تعليمية، كورس أو فيديوهات تعليمية يتم بيعها من خلال منصات للتعليم عن بعد!
وعندها يقوم صاحب المحتوى (مؤلف الدورة او الكورس) بتحديد نسبة من سعر المبيع كعمولة على البيع يقدمها إلى المسوق بالعمولة او الافلييت عندما يحقق البيع!
يتمتع المسوق بالعمولة عادةً بالخبرة الواسعة في مجال البيع، وكذلك البحث الدائم عبر الويب للتعرف على آخر الأخبار التقنية والمستجدات على الساحة الافتراضية!
وهذا يمنحه القدرة على اكتشاف واختراع طرق جديدة ووسائل تساعده على البيع أكثر!
من الاسم يتضح أن المنتِج هو الشخص الذي يعمل على إعداد المنتجات المادية، يمكن أن يكون صاحب العلامة التجارية، أو صاحب معمل وله موقع على الانترنت يعرض من خلاله منتجات معمله!
الأمر ذاته ينطبق أيضاً على المجال الرقمي والافتراضي! أي المنتِج الرقمي Digital Producer هو شخص يعمل على تحويل معرفته، خبرته في مجال معين، تقنيات يعرفها جيداً مشهور بها، أي يعتبر مرجعاً في المجال، إلى كورسات، مواد رقمية، فيديوهات تعليمية، ويبينار webinars و عرضها للبيع من خلال المنصات الرقمية السابق ذكرها!
وعندما يشتري أحد الزبائن الكورس أو الدورة ، أو بفعل تسويق الافلييت (الشخص الذي يسوق لكورساته) يكسب هو المال ، وتتولى المنصة الرقمية أمر إيداع المال المستحق له في حسابه ضمن المنصة الرقمية!
المواضيع التي يمكن للمنتِج اختيارها متنوعة جداً كما ذكرنا، يمكن أن تكون في مجال الطبخ، الحياكة، تعلم الرياضة، اللغات، التنمية الانسانية مثل الإقناع، الثقة بالذات، التفاوض إلى غيرها من الموضوعات المتنوعة!
وهنا يركز المنتِج الرقمي على دراسة زبونه المثالي persona أي الزبون الذي يعتبر مثالياً لشراء كورساته أو مواده أو منتجاته المادية، والتركيز على مسائل معينة ، تتعلق بتسعير المنتجات ، العوامل التي تعيق الزبون من الشراء أو تدفعه إلى تغيير رأيه، وكذلك يحاول اكتشاف الأساليب التي تساعد على تحفيز العملاء المحتملين على الشراء!
في ظل ما سبق ، يمكننا تعريف برنامج التسويق بالعمولة على أنه :
وهنا يخرج الطرفان رابحين، وللاشراف على سلامة سير هذه العملية، وتوزيع الأرباح كما يجب، والأمان الذي يتطلبه هذا النوع من الأعمال، توجد المنصة الرقمية التي تعمل عمل الوسيط بين الطرفين و تحصل هي على عمولتها لقاء العمليات التي تقوم بها لتحقيق هذه الغاية!
بعد أن تنضم إلى برنامج تسويق بالعمولة أو برنامج افلييت ، يقدم لك هذا البرنامج رابط حصري لتعمل على تسويقه والترويج له ضمن موقعك أو وسائل التواصل! تكون هذه الروابط مشفرة ولها رموز خاصة تميزك أنت وحدك!
بناءً على ذلك، في كل مرة تتحقق فيها عملية بيع، يكون نظام التتبع الخاص في برنامج التسويق بالعمولة قادراً على اكتشاف أنك مَن كان السبب في البيع، وبهذا تحصل على العمولة!
بالطبع يمكن طرح هذا السؤال بطريقة أخرى ؟!
“هل يمكن بالفعل الربح من برنامج التسويق بالعمولة ؟”
هناك الكثير من الناس يكسبون دخلهم بالكامل بفضل هذا النوع من الترويج والتسويق، من خلال التسويق لمنتجات الآخرين!
قبل أن نعرف إذا كان هذا النوع من الأعمال يعمل بالفعل أم لا، ربما سيكون مفيداً أن تعرف أن هناك قمة للأفلييت أو مؤتمر للمسوقين بالعمولة يُعقد كل عام في عالمنا العربي! 😊 بهدف دفع المزيد من الناس إلى التعرف على خبايا هذا العالم، ويعتبر فرصة للالتقاء مع الأخصائيين في مجال التسويق الإلكتروني، خبراء السيو، وحالات نجاح جنت الكثير من الأرباح من تسويق الأفلييت!
حدثت القمة العربية لتسويق الافلييت أو Arab Affiliate Summit عام 2018 في مراكش – المغرب!
ويتم عقد هذا الحدث في كل عام في بلد عربي مختلف، وحدث لأول مرة عام 2014 في مصر القاهرة!
لقد وجدتُ على يوتيوب بعض اللقطات التي تم تسجيلها من مؤتمر الافلييت للعام 2018 من مراكش، شاهد الفيديو:
مصدر الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=j3fV6Rq801M
ربما الآن أصبحت تشعر أن مثل هذه الأمور يمكن أن يكون لها جدوى، طالما أن هناك أحداثاً ومؤتمرات تنعقد من أجلها! إذاً بات التسويق بالعمولة والعمل من خلال برامج التسويق بالعمولة حقيقة راهنة ، لها عالمها ، لها مؤتمراتها في العالم ، وحتى في عالمنا العربي!
بالإضافة إلى ذلك، يعتبر تسويق الافلييت مصدراً لتوليد دخل اضافي يساعد على تحسين مستوى المعيشة لدى الفرد! وكذلك من المفيد أنه لا يوجد أية مخاطرة من ممارسة هذا العمل، بمعنى أن المسوق بالعمولة لا يدفع أي مال من جيبه ليمارس مثل هذا العمل، بل يدخل إلى هذا العالم مباشرة مما يجعل الشخص يشعر بالأمان في عمله مسوقاً!
إلى جانب هذا الأمر، هناك العديد من المزايا التي تتحقق من ممارسة تسويق الأفلييت، سوف نتعرف عليها في الفقرة التالية:
كما ذكرنا سابقاً من أحد أهم الفوائد التي تتحقق من العمل في مجال تسويق الافلييت هي التمتع بالاستقلال المالي والقدرة على كسب المال!
هناك أيضاً سهولة مبدأ العمل أيضاً والفرصة السانحة دوماً لتحقيق البيع، فالرابط موجود بشكل دائم في موقع المسوق بالعمولة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي أي لحظة قد يزور شخص مهتم بالاعلان وينقر على الرابط، ويتوجه إلى صفحة الدفع الخاصة بالمنتَج و يشتري، عندها يحصل الافلييت أو المسوق ببساطة على العمولة!
وهذا يعني أنه كلما اجتهد المسوق أكثر كلما تعاظمت أمامه الفرص في تحقيق الأرباح.
وعندها تصبح فكرة كسب مبالغ مثل USD 1000,00 أو USD 2000,00 أمراً يحدث في وقت قصير نسبياً!
سوف نتحدث عن المزايا التالية التي تتحقق من العمل في برنامج التسويق بالعمولة :
بقليل من التفصيل، أهم المزايا التي يتمتع بها برنامج الافلييت:
هناك الكثير من الناس الذين يخصصون قسماً من أموالهم لاستثمارها في نشاط من أنشطة التجارة الالكترونية على الانترنت، ويعملون على اقامة المتاجر الافتراضية Online Stores لبيع ما يتاجرون به!
وكثيراً ما نجد أن بعض هذه المحاولات التجارية تُصاب بالفشل بسبب عدم وجود تخطيط منظم وشامل للعمل التجاري، أو بسبب عدم خبرة صاحب العمل في المجال الذي يتاجر به!
أما لو فكرنا في برنامج التسويق بالعمولة لوجدنا أنه عمل تجاري لا يتطلب أية استثمارات مالية للبدء! كل ما عليك فعله هو التقدم بطلب التسويق بالعمولة بخصوص المنتَج المطلوب إلى صاحب العمل التجاري وبمجرد أن يوافق هو على هذا الطلب يمكنك البدء مباشرة بالعمل!
ليس ضرورياً أن يكون لديك منتَج حتى تبدأ العمل في سوق الأفلييت!
حتى في المجال الرقمي، ليس ضرورياً أن يكون لديك كورس أو دورة تعليمية أنت أعددتها حتى تسوق لها، بل يمكن أن تتعرف على الدورات التعليمية الموجودة في المنصة التعليمية مثلاً (كما سنتحدث بالتفصيل في نهاية هذا الدليل)، وتختار الدورة التي تنسجم مع المجال الذي تتحدث عنه في موقعك أو مع اختصاصك!
وعندها تطلب إلى صاحب الكورس أو الدورة التسويق لها بالعمولة، وبمجرد أن يوافق على ذلك، تسوق للدورة وتكسب المال! إذاً مع برنامج التسويق بالعمولة تم تجاوز المشكلة التي كانت سائدة مسبقاً: ليس لدي دورة أو كورس إذاً لا يمكن ربح المال من المنصات التعليمية على الانترنت! ليس صحيحاً بعد الآن! 😉
نعلم أن حلم الكثير من الناس هو العمل على حسابهم الخاص، أو العمل بشكل مستقل عن ادارة شخص آخر، وضمن دائرة أو شركة معينة! فلو كنت انت كذلك، تعشق أن تكون حراً في عملك ، تخطط له بنفسك وتقود استراتيجيتك في مجال البيع والتسويق، فإن برنامج الافلييت يتيح لك هذه الفرصة!
يمكنك مثلاً أن تعمل من منزلك، أو من مكان عام… كافيتيريا مثلاً او بينما تزور أصدقائك، حتى أثناء السفر، نعم! يمكنك العمل في مجال التسويق وأنت تقضي عطلة في بلد ما أو على الشاطئ!
وعندها سوف تتخلص من تدخل مدير أو ادارة معينة في عملك، تشرف على وقت دوامك وتحدد لك الأعمال بالتفصيل التي يجب عليك تنفيذها طوال الوقت وبنفس الأسلوب!
يقدم هذا المجال لك باقة واسعة جداً من المنتجات! يمكنك التسويق لأي شيء ببساطة! بدءاً من اواني المنزل، لوازم الديكور، الملابس، قطع التبديل والصيانة، أدوات الزينة، العطورات، ساعات…الخ
ولا ننسى المجال الرقمي، يمكنك التسويق بالعمولة لأي دورة على الانترنت، دورة لتعلم لغات، لتعلم فن الطهي، تعلم الاستراتيجيات التي تساعد على التنمية البشرية مثل فنون الاقناع، فنون التسويق، فنون ادارة الوقت، استراتيجيات دراسة السوق… كورسات تعليم الرسم، تعليم الموسيقى… وحتى الكورسات التي تعلم الحياكة، فنون الكروشيه، كورسات العناية بالاطفال، كورسات سلامة الأسرة، العلاقة الزوجية السليمة…الخ
رأيت!؟ هناك العديد من المجالات! وهنا يتوقف الأمر عليك، على المجال الذي تفهم فيه، وكذلك على خصائص الجمهور الذي يتابعك على وسائل التواصل أو يتابع موقعك، وكلنا يعلم أنه عندما تسوق لما لديك خبرة فيه وتعشقه، بالتأكيد تزداد المبيعات التي تحققها!
في هذا النوع من العمل، كل ما عليك العمل عليه هو استغلال طاقاتك ومهاراتك في البيع!
إن كامل عملية الرد على العملاء، الاجابة على التساؤلات التي تأتي من جانبهم، معالجة المبيعات والمدفوعات، يقع على عاتق المنصة الوسيطة أو المنتِج!
بالطبع إن وجود موقع الكتروني يحمل اسمك كمسوق بالعمولة ولك علامتك التجارية أو اسمك المميز أفضل! فهذا ينشئ نوعاً من المصداقية لك و لأعمالك التسويقية، ويزيد من ثقة الناس بما تقدم!
لكن مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي: فيسبوك، انستقرام، لينكيد إن …الخ أصبحت هي البديل عن ضرورة وجود موقع الكتروني لدى المسوق بالعمولة!
لكن مع كل هذا التطور التقني لا يزال البريد الإلكتروني وسيلة مجدية ومستعملة بكثرة حتى اليوم، أي يمكن للافلييت الاعتماد على استراتيجيات التسويق البريدية أو التسويق عبر البريد الالكتروني e-mail marketing!
كذلك الخبرة التقنية العالية لا تعتبر شرطاً أساسياً يجب توفره في المسوق بالعمولة، مجرد أن يكون لديك المعلومات والمعرفة الأساسية بالانترنت يمكنك البدء بالعمل كمسوق افلييت! بالطبع وجود المعرفة التقنية عالية المستوى هو أمر يزيد من فرص نجاحك أو يسرع ذلك، لكن مع الانترنت هناك فرصة لكل شخص في مختلف الظروف والأحوال.
كما تحدثنا في الفقرة السابقة، 😊مع الانترنت ليس هناك حدود لحرية العمل! في الحقيقة مَن يحدد ويقرر النسبة المئوية للعمولة على سبيل المثال هو المنتِج أو صاحب المنتَج!
حتى في المجال الرقمي، لو كان لدى حمد من الجزائر (مثال تخيلي) دورة تعليمية تعلم أساسيات استعمال الحاسوب، يمكن له أن يحدد نسبة 20% أو 40% من سعر الدورة كعمولة يمنحها للمسوق بالعمولة الذي سوف يروّج لهذه الدورة!
لنفترض أن لمياء (مثال) من السعودية تتصفح الدورات ووجدت كورس حمد، لكن بالصدفة اكتشفت أن هناك دورة تعلم ذات المجال، لشخص يدعى سامي (مثال تخيلي) من سوريا، ويعرض نسبة 60% من سعر الدورة كعمولة، يمكن أن تختار لمياء التسويق لهذه الدورة التي تقدم فرصة الربح أكثر!
من هذا المثال نفهم أنه عن طريق برنامج التسويق بالعمولة يمكن للمسوق بالعمولة أن يختار المنتَج الذي ينسجم مع مصلحته، ويتيح له المجال للربح أكثر!
ملاحظة: من الجدير بالذكر أنه في برامج الافلييت من الطبيعي أن تجد بعض المنتجات المادية أو الدورات الرقمية يقدم فيها أصحابها نسبة 70% أو 80% من السعر عمولة للمسوق! تخيل معي حجم الأرباح التي يمكن أن يحصل عليها الافلييت أو المسوق!
وهذا هو تساؤل موجود لدى الكثير من الناس الذين يفكرون في العمل مع برنامج تسويق بالعمولة ، لكن لديهم مخاوف من وقوعهم ضحايا لعمليات احتيال وعدم حصولهم على المال والربح الذي يُعتبَر من حقهم!
لكن مع برنامج التسويق بالعمولة يمكنك أن تشعر بالأمان وتطمئن! لأن هذا الموضوع ومسألة توزيع الأرباح وإيداعها في حساب صاحب المنتَج والمسوق بالعمولة تقع جميعها على عاتق المنصة التي تعمل وسيطاً بينهما، وعلى أساس ذلك تحصل هي على عمولتها لقاء كل عملية بيع تتحقق، مما يؤمن مناخاً من الأمان للمنتِج والمسوق معاً.
المنصة الرقمية هوت مارت ، مثلاً، تعمل وسيطاً بين المنتِج الرقمي (صاحب الكورس – الكتب الرقمية) وبين المسوق بالعمولة أو الافلييت! يعمل نظام المدفوعات الخاص بها HotPay على تأمين مناخ آمن لدفع الزبون، وبعد ذلك تشرف هي على حساب نسبة العمولة المستحقة للمسوق ونسبة ربح صاحب الدورة وتعمل على إيداع المبالغ في حساب كل منهما!
إذاً مع برنامج التسويق بالعمولة ليس هناك مخاوف من ألا يقوم الزبون بالدفع، أو ألا يدفع صاحب المنتَج العمولة المستحقة إلى المسوق الذي ساهم في تحقيق المبيعات!
يتيح هذا العمل المجال للمسوق بالعمولة أن ينمو بأرباحه وأعماله. فعادة ما يبدأ الافلييت بهذا النوع من العمل بطريقة بسيطة، حيث يبدأ بمحاولات متواضعة للتسويق لمنتَج ما أو دورة تعليمية من خلال موقعه الإلكتروني، مدونته أو عبر حسابه على انستقرام أو فيسبوك.
لكن بعد أن يكسب القليل من الخبرة في هذا المجال، ويحصل على بعض المال، يمكنه ادخار جزء من هذا المال لتوسيع أعماله التجارية وربما افتتاح أنواع أخرى من الأعمال إلى جانب عمله في ذلك!
بإمكان أي شخص أن يتحول إلى مسوق بالعمولة ويعمل في برنامج التسويق بالعمولة ! 😀
فقط يكفي أن يكون لديك اهتمام او معرفة في مجال ما ، وتتحدث عن هذا المجال في موقعك أو عبر وسائل التواصل، ولك جمهورك. عندها يكفي اختيار المنتَج وطلب التسويق من المنتِج وتبدأ العمل!
لكن بما أن مجال التسويق بالعمولة هو مجال واسع وينمو باستمرار، أصبح هناك عدة أنواع للمسوّقين بالعمولة:
هناك أربع أنواع رئيسية للمسوق بالعمولة :
هو شخص يعتبر أخصائياً في موضوع أو مجال ما، له خبرة في هذا المجال، ويستغل ذلك كله في التسويق للمنتجات التي يسوق لها بالعمولة.
يقدم النصائح المفيدة إلى الزبائن المحتملين، وإلى جمهوره.
من الشائع أن نرى الكثير من كاتبي المدونات بعد أن يكسبوا حجماً كبيراً من المتابعين يتحولون إلى مسوق بالعمولة مرِجع!
لكن هذا التعريف لا يمنع أبداً أي شخص أن يبدأ من الصفر ويتحول إلى مرجِع ومصدر مصداقية و ثقة في مجال أو موضوع ما.
هذا النوع من المسوقين بالعمولة يتمتع عادة بجمهوره الواسع والكبير، وشهرته الواسعة! ويستخدم صورته للتسويق للمنتجات، سواء كانت المادية أو الرقمية.
له تواجد كبير أيضاً على وسائل التواصل الاجتماعي. وله اسم آخر يُعرف باسم المؤثر الرقمي Digital Influencer !
يتجه العالم بسرعة هائلة حالياً إلى المؤثرين الرقميين ، وأصبح ذلك اتجاهاً واضحاً حتى في سوقنا العربية!
هو شخص يتمتع بخبرته الواسعة والمثيرة للاهتمام والانتباه! يبحث دوماً عما هو جديد من التقنيات التسويقية التي تدخل إلى السوق، يتابع كافة الأخبار التقنية، ويعمل على تطبيقها وتطوير أساليب الاعلانات والترويج للمنتجات، ويستخدم عنصر الإبداع لابتكار أساليب جديدة. خبرته الواسعة تساعده على استخدام الأدوات والمقاييس لمعرفة النتائج.
حتى في المجال الرقمي، هناك العديد من المقاييس التي يستخدمها المسوق بالعمولة العالِم لقياس النتائج المتحققة من أعماله التسويقية، والاستناد إلى هذه النتائج في ابتكار الاستراتيجيات التسويقية من أجل المرحلة المقبلة.
يعتبر هذا المسوق بالعمولة شخصاً له تأثيره ويمكنه إحراز المبيعات بمجرد أن ينطق بالكلمات أي يعتبر شخصاً يمارس أسلوب التسويق الشفوي أو word-of-mouth marketing بأسلوب فعال وملفت للنظر!
خبرته تساعده على معرفة المواد والمنتجات التي يجب توجيهها إلى الزبائن المحتملين، والأوان الملائم لذلك!
وهذا النوع من المسوقين بالعمولة هو النوع الذي يبدأ المسوقون المبتدئون باتباعه إلى أن تتكون لديهم المزيد من الخبرة للتحول إلى الأنواع الأخرى من المسوقين بالعمولة!
أي لو كنت ترغب في المشاركة في برنامج التسويق بالعمولة ، يعتبر العمل كمسوق بالعمولة بائع لمرة ثانية هو أكثر الأساليب ملاءمة لك باعتبار أنك مبتدئ!
بعد أن تعرفنا على أنواع المسوقين بالعمولة، يجب عليك أن تتعرف على المهارات المطلوب توافرها في الشخص الذي يرغب في العمل كمسوق بالعمولة!
لا بد من توفر بعض المهارات والخصائص فيك حتى تمارس هذا العمل وتنجح فيه:
باعتبار أن التسويق بالعمولة هو نوع من الأعمال، إنه يحتاج إلى الكثير من التفرغ، الجهد والتركيز! يجب أن تكون منظماً حتى تتمتع بالاجتهاد. ما رأيك في وضع برنامج لأعمالك ؟! ضع مخططاً للعمل والتزم به، بهذا تضمن عنصر المواظبة والسعي، وكذلك السير في الاتجاه ذاته من دون التقصير أو الانحراف عن المسار الصحيح!
إذا كنت تعمل في برنامج التسويق بالعمولة وتريد التطور والنمو في هذا المجال، يجب عليك أن تعمق معرفتك بالسوق، كلما عرفت أكثر عن السوق، الأوضاع التي تحكمه، تعرفت أكثر على الاتجاهات السائدة في السوق، والخصائص التي يتمتع بها الجمهور في ذلك السوق، كلما كان نجاحك أكبر في هذا المجال!
حتى تكسب الجمهور و تحقق المبيعات كمسوق بالعمولة، حتى تكون الشخص الذي يحقق المبيعات ، ويحقق الشهرة، يجب أن تتقن أساليب التواصل مع الجمهور وإقامة شبكة من العلاقات networking.
عندما تقوم بإعداد الإعلانات أو تكتب عن منتَج ما في صفحة المبيعات Sales Page من المفيد أن تتعرف على أساليب الكتابة الهادفة، الكتابة التي تخاطب الجمهور، وكذلك الكتابة التي تعبر بوضوح عن المنتَج.
وعندما تتواصل من خلال الفيديو، كأن تضع فيديو في صفحة البيع، من المفيد أن يكون موجزاً، يجسد آلام وصعوبات الزبون المحتمل، حتى يتفاعل مع الفيديو! عندها تجد العبارات السهلة المختصرة التي تعرض من خلالها الخصائص والمزايا التي يقدمها المنتَج، وبهذا، تؤثر بشكل فعال في سلوكه وقراره بالشراء، ويصبح أكثر استعداداً للشراء!
إذاً التواصل والاتصال هو كل شيء في هذه الحياة.
هذه الميزة تكمل في معناها الصفة الأولى (الاجتهاد والمواظبة على العمل)، الصبر مهم جداً ليس فقط عندما تقرر العمل في برنامج التسويق بالعمولة أو الافلييت بل في جميع ظروف ومواقف الحياة!
يعني، إذا تأخرت في إحراز المبيعات، وتأخرت في جني المال في بادئ الأمر لا تيأس! فهذا لا يعني أبداً أنك ستبقى هكذا، أو أنك لن تكسب المال! كل ما يعني هو أنه يجب عليك التمتع بالصبر، أن تكون صبوراً بعض الشيء!
حاول وجرب! عندما تشعر أن الاسلوب التسويقي والاستراتيجي الذي تتبعه لا يؤدي إلى نتائج، ما رأيك في تجريب آخر؟! قم بإجراء مقارنات بين أساليبك حتى تتمكن من تحديد الخيار الذي يعتبر أكثر جدوى بالنسبة لك!
هذا الأمر أساسي وضروري! فالنجاح في تسويق الافلييت لا يمكن اعتباره وليد الصدفة!
بل يأتي كحصيلة للصفات السابقة، على ضوء الأرقام التي تم التوصل إليها والتي تعكس الواقع الحقيقي الذي أنت تتواجد فيه!
لماذا من المهم الاعتناء بالأرقام ؟
لأنه عندما تنظم نفسك بحيث تستخرج البيانات من فترة لأخرى، بمعدل شهري، نصف شهري أو اسبوعي (حسب عملك)، يمكنك معرفة الوضع على حقيقته، واكتشاف بعض المشكلات التي قد تكون موجودة، وعندها يمكنك إجراء تعديلات على استراتيجياتك أو حتى تغييرها لتنسجم أكثر مع الواقع والأرقام التي تم الحصول عليها، وعندها تكون أقرب إلى النجاح!
كما ذكرنا سابقاً حتى تتحلى بالنجاح، يجب أن تتقيد بالمهارات التي يجب توفرها في كل مسوق بالعمولة يشارك في برنامج التسويق بالعمولة !
ومما قد يجعلك سعيداً هو أن تعرف أنه ليس هناك أمر مستحيل، لكن قد تجد أن التمتع بالمواظبة، الجهد، التحلي بالصبر، والتواصل بأسلوب فعال ومناسب هي أمور صعبة بعض الشيء في أول الأمر!
صدقني أن هذا الشعور طبيعي جداً، في كل أمر نقوم به ويكون جديداً علينا نشعر أنه صعب بعض الشيء، ولكن هذا لا يعني أننا غير قادرين على تحقيقه أو تحقيق نتائج تبعث على الرضا!
بل على العكس، يسرني أن أقول أن هذا الشعور بالصعوبة سيكون شعوراً مؤقتاً ، سيزول مع الوقت ، وسوف يعتاد دماغك على ذلك، وتعمل على تطوير بعض الأساليب والتقنيات التي تساعدك في التغلب على ذلك و تحقيق النجاح!
الطموح هو أساس كل شيء! ضع هدفاً وفكر فيه، وفي كل يوم تستيقظ أنظر إلى المرآة وقل أنك قادر على تحقيق ذلك! يجب أن تضع الهدف دوماً في ذهنك حتى يكون دافعاً وحافزاً على العمل وبذل الجهد والوصول إلى النجاح!
مثلاً، عندما تعمل على تحقيق المزيد من المبيعات، حاول أن تحلم في أن تصبح مسوقاً بالعمولة مشهور وناجح، عندها سوف تمتلئ بالحماس، وتريد أن تعمل ليلاً نهاراً كي تصل إلى هذا الحلم! وعندها يتحد الحلم مع الجهد والمعارف التقنية التي لديك، وتعمل جميعها لصالحك! فقط ثق بنفسك!
الثقة بالنفس هي عامل آخر يساعدك على النجاح! يجب أن تتمتع بالثقة بنفسك وبقدرتك على إقناع الزبائن المحتملين بالبيع! فهناك الكثير من الدراسات تبرهن على أنه عندما يشعر الزبون المحتمل بثقتك بنفسك، وأنت تتحدث عن منتَج سواء شفوياً أو من خلال عباراتك الوصفية عنه، يصبح أكثر ثقة بك، ويزداد احتمال أن يشتري ما تتحدث عنه!
يمكن تلخيص هذه الاستراتيجيات بأربعة: التخطيط ، التسويق، الادارة المالية الجيدة والرقابة!
يجب أن تضع هدفاً واضحاً، محدداً، أي يجب على الهدف الذي تضعه أنت كمسوق بالعمولة أن يتمتع بجميع المعايير التي تجعل منه هدفاً ذكياً SMART Goal!
1- يجب أن يكون محدداً وواضحاً Specific ؛
2- يجب أن يكون ممكناً قياسه Measurable؛
3- يجب أن يكون ممكناً تحقيقه أي لا يجب أن يكون مستحيل التحقيق Achievable؛
4- يجب أن يكون واقعياً أيضاً Realistic؛
5- يجب أن يتم ويتحقق ضمن فترة زمنية محددة Timed.
تابع هذا الفيديو الذي وجدته على يوتيوب لتتعرف على ذلك:
مصدر الفيديو: https://www.youtube.com/watch?v=ida12KdmkCA
ضع مخطط ينظم ما ستقوم به، وحدد المقدار اليومي من الوقت الذي يمكن أن تخصصه للتسويق للروابط أو العمل على الاستراتيجيات المختلفة.
حدد بالضبط ما ستقوم به، هل ستقوم بإعداد تدوينات ومقالات من أجل مدونتك؟ هل ستحضر منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي؟ هل ستصور فيديوهات !؟
من خلال وجود هذا المخطط، تتمتع أعمالك بالتنظيم، الثبات، الاستمرارية وفق تقدم منطقي، وسوف يساعدك ذلك على زيادة الانتاجية وحسن الاستفادة من الوقت!
عندها سيكون بإمكانك استباق الأحداث قليلاً ووضع بعض الاستراتيجيات أو الأعمال actions التي ستقوم بها على الأمد القصير، المتوسط والبعيد! سوف يكون ذهنك وتفكيرك صافياً وسيقدم لك الحلول الملائمة والأفكار الذكية كونه يرى كل شيء يتم تنظيمه!
يمكن أن تضع مبدئياً رقماً لا على تعيين من الأرباح التي ستحققها خلال أسبوع مثلاً، وبمرور الأسبوع الأول و قياس النتائج، ستعرف إذا كان بإمكانك زيادة أهدافك، أو وضع الاستراتيجيات التي تساعدك على نمو أرباحك…وهكذا تجد نفسك في تطور تدريجي لا يتوقف عند حد!
من اسم (المسوق بالعمولة) يمكننا أن نستنتج أن عمله بشكل كامل يقوم على التسويق! أي يجب أن يعمل على التسويق للمنتجات سواء المادية أو الرقمية عبر الرابط الذي يستخدمه!
إذاً يتعلق الأمر بتطوير استراتيجيات تسويقية تساعد المسوق بالعمولة على البيع!
إليك بعض الأفكار المفيدة:
أن يكون لديك موقع الكتروني خاص بك ويمثل هويتك هو أمر مفيد! لكنه يتطلب بعض الاستثمارات المادية المحددة. أي يجب أن يكون لديك بعض المال حتى تستخدمه في إعداد موقع إلكتروني !
هنا في المنصة هوت مارت، قمنا بإعداد تدوينة شاملة وكاملة، يمكن أن ترشدك بالتفصيل الممل حتى تقوم بإنشاء موقع الكتروني لك!
ويُفضل أن تخصص هذا الموقع لتتحدث فيه عن مجال معين، المجال الذي ستبيع المنتجات من أجله! فلا ينفع أن يكون موقع منوعات، عندها لن يثق الناس بك، ولن يعتقدوا أن لديك القدرة بالفعل على نصحهم بالمنتَج!
لا يجب فقط أن تعتمد ، كمسوق بالعمولة، على وجود موقع إلكتروني لك! بل ننصحك أن يكون لديك بروفايل (حساب) على كل وسيلة تواصل اجتماعي تعتقد أن الزبائن المحتملين وجمهورك متواجد عليها!
يمكنك الاعتماد، كما ذكرنا سابقاً، على البريد الدعائي!
لكن تذكّر أنه مهما كانت الوسيلة الاجتماعية التي تختار، يجب أن تنشر فيها بشكل واضح، وتضع المعلومات التي تتمتع بالجودة والنوعية، لأن الناس يقيّمون عادة ما يقرأون، ويربطون جودة صفحاتك بجودة المحتوى!
حاول أن تجعل المحتويات جميلة من الناحية المرئية أيضاً، واكتب نصوصاً خالية من الأخطاء الإملائية واللغوية!
كما ذكرت في الفقرة السابقة، يربط الناس بين اعتبارك مرجعاً في السوق، وبين وجود موقع الكتروني لك يتحدث عن مجال محدد أو سوق محدد!
ينطبق الأمر ذاته على المجال الرقمي، أي لو كنت تريد أن تسوق بالعمولة لدورة تعليمية تتحدث عن الطهي، يجب أن يكون المحتوى لديك في الموقع يتحدث عن المأكولات ونصائح صحية أيضاً لإعداد أفضل الوجبات والمأكولات!
لكن لا يجوز أن تطلب التسويق بالعمولة لدورة تعليمية تتحدث عن تعليم العزف على العود مثلاً!! انتبه ! أنت تتحدث عن مجالين مختلفين كلياً عن بعضهما في السوق!
هذا من شأنه أن يفقدك تلك المصداقية بين الجمهور، وسوف يشك الناس في أنك الشخص المناسب لسماع نصائحه وشراء ما تقدمه!
والسبب في ذلك يرجع إلى أن الجمهور الذي يهتم بتعلم المأكولات والطهي هو جمهور له خصائصه المميزة وصفاته التي تختلف تماماً عن خصائص الجمهور الذي يهتم بتعلم العزف على العود!
لنوضح لك هذه الفقرة، سوف نعود إلى مثالنا التخيلي ذاته الذي تحدثنا عنه:
لو كنت تسوق بالعمولة لمنتَج يتحدث عن المأكولات، بالتأكيد سوف يتم اعتبارك مرجعاً في مجال عملك، ويتم الوثوق بك أكثر لو تحدثت و روّجت لنوع معين من المأكولات أو نمط محدد من الطهي!
مثلاً لو تخصصت في تسويق الدورات التعليمية التي تعلم المطبخ التركي، أو المطبخ الهندي، المطبخ السوري، أو حتى تخصصت في مجال الحلويات التي تُعد بالسمن العربي…
أو كنت تتحدث فقط عن إعداد قوالب الحلوى ، سوف تكسب مصداقية أكبر بين الناس، ويرتاح لك الجمهور أكثر، و يعتبرونك أخصائياً في مجال قوالب الحلوى، خصوصاً عندما يدخلون إلى موقعك الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لديك و يجدونك تتحدث فقط عن مجال قوالب الحلوى! 😉
وهذا يساعد على جذب المزيد من العملاء المحتملين leads ويزداد احتمال أن يتحول هؤلاء إلى زبائن حقيقيين لك ويشترون الدورة التعليمية التي تسوق لها!
أما لو كنت شخصاً جديداً على مجال تسويق الافلييت وترغب في التعرف على المجالات السائدة وأنواع المنتجات التي تلقى رواجاً أكبر من غيرها، أو لو كانت لديك فكرة عن مجال معين في ذهنك و ترغب في التأكد من مدى وجود طلب عليها بين الجمهور في منطقة معينة أو بلد معين، يمكنك استخدام المعدات المتواجدة على الانترنت التي تساعدك على ذلك!
من الأمثلة على هذه المعدات نذكر:
الأداة جوجل تريندز – اتجاهات جوجل
الأداة Keyword Tool
الصفحة الرئيسية لمخطط الكلمات الرئيسية من جوجل ادوردز
هنا يجب عليك أن تدرس الخصائص المميزة التي تميز جمهورك المثالي persona وتتعرف على ما يريد، ما يحتاج، تتعرف على آلامه وأحلامه، عندها ستكون قادراً على اختيار المنتجات التي تتلاءم معه!
عندما يرى الناس الإعلانات الممولة يشعرون أن ما تسوق له شائع وعليه طلب لدرجة أنه يظهر في كل مكان!
عندما تستخدم الإعلانات الممولة فإنك تفسح المجال للمنتَج الذي تسوق له بالعمولة أن يظهر إلى عدد كبير جداً من الناس، مما يؤدي بدوره إلى زيادة واضحة في معدلات التحويل، وتزداد معها المبيعات وكذلك الأرباح!
يُعتبر إعداد المحتوى العامل الذي له كلمة الفصل، العامل الذي له تأثير كبير جداً وسحري على الزبون المحتمل، هو العامل الذي يجعل الزبون يختار منتَجاً من ماركة معينة ولا يختار ماركة أخرى!
لهذا يجب على المسوق بالعمولة أن يستخدم عنصر الإبداع والابتكار حتى يعمل على إنتاج النصوص التي ليس لها مثيل، تلك النصوص الأصلية التي تركز على ما يحتاج له الزبون! وعندها يمكنه أن يسلط الضوء باستخدام الكلمات التي تؤثر شعورياً وعاطفياً على الزبون المحتمل، ويُظهر المزايا التي يتمتع بها المنتَج.
من المهم أن تعمل على تحديث المعلومات التي لديك، مثلاً لو احتجت إلى استخدام الاحصائيات لإقناع زبون ما بشراء منتَج، احرص على أن يكون تاريخ موقع الاحصائيات حديثاً، فلا ينفع مثلاً أن تضع له أحصائيات تعود إلى العام 2000 أو 2004 أو حتى 2007، لأنه بما أننا الآن في عام 2019، من الواقعي أن تكون الأرقام قد تغيرت كثيراً، وهذا له تأثير كبير على مصداقية موقعك، سمعتك وقدرتك على التأثير فيه وعلى قراره بالشراء والنقر على رابط التسويق بالعمولة الخاص بك!
تعتبر القدرة على إدارة المال بالأسلوب المجدي والناجح من أحد أكبر التحديات التي تواجه رواد الأعمال الناشئين في السوق، وأيضاً يؤثر ذلك كثيراً على عمل المسوق بالعمولة بالأسلوب ذاته!
عندما تشارك في برنامج التسويق بالعمولة او برنامج الافلييت يجب أن يكون تركيزك منصباً على مجالين:
أ- كيف تكسب المال؟
ب- كيف ستعمل على استثمار هذا المال؟
كما ذكرنا، الطريقة التي يكسب المسوق بالعمولة المال بها هي الترويج والتسويق للرابط الذي يعمل برنامج التسويق بالعمولة على إعداده له عندما يشارك في البرنامج ويطلب التسويق لمنتَج محدد.
ففي كل مرة تتحقق عملية بيع، يكون فيها هو مَن أرشد الزبون المحتمل إلى النقر على رابطه التسويقي والشراء، يربح المسوق النسبة المئوية التي حددها له المنتِج من سعر المنتَج… وهكذا
وهنا إليك النصيحة الذهبية: ليس دوماً المهم هو النسبة المئوية للعمولة التي يحددها المنتِج، أي ليس صحيحاً دوماً أن يقوم المسوق بالعمولة باختيار النسبة المئوية الأعلى لو كان المنتَج بعيداً كل البعد عن المجال الذي يفهم فيه ذلك المسوق بالعمولة!
بهذا التصرف، (يضرب اسمه) كما نقول في العامية!! أي يؤثر مثل هذا السلوك على مصداقيته وثقة جمهوره به، وعندها يخسر بدلاً من أن يربح!
لهذا إذا كنت مسوقاً بالعمولة ، تريد ربح المال الكثير، يجب أن تختار المنتجات التي تتوافق مع ما تتحدث عنه في مواقعك الإلكترونية!
بعد أن يكسب المسوق بالعمولة النسبة المئوية التي تم تقريرها له من قبل المنتِج، قد يفكر في إنفاق هذا المال بأكمله، من دون ان يدخر أي شيء منه!
لكن ما رأيك أيها المسوق في نصيحة ثمينة ؟!
حاول أن تدخر جزءاً من الأموال التي تحصل عليها لاستخدامها في تطوير نشاطك التسويقي وعمل الافلييت الخاص بك!
يمكنك على سبيل المثال أن تستخدم جزءاً من هذا المال لإعداد موقع الكتروني (باعتبار أننا ذكرنا سابقاً أن إعداد موقع الكترونيّ يتطلب بعض الاستثمارات والمصاريف)!
يمكن أيضاً أن تتعاقد مع مصمم designer حتى يعمل على تحسين جمالية ومظهر الدعايات والإعلانات! أو حتى للعمل على إعطاء بصمة خاصة بموقع الويب لديك، بحيث يبهر جمهورك، بجماله وبساطته وعنصره الإبداعي، وهذا يجعل الجمهور يعرف أن هذا الموقع يعود لك ومن النظرة الأولى!
لكن ليس لهذه الأسباب السابق ذكرها تحتاج إلى توفير المال، بل حتى تحمي عملك التجاري في المستقبل في حال تعرضت إلى ازمة اقتصادية أو ساءت قليلاً الظروف ، يجب دوماً على كل رائد أعمال وحتى المسوق بالعمولة أن يعمل على تخصيص مبلغ معين و يدخره ولا يصرف منه، حتى يكون أكثر استعداداً لمواجهة الظروف الصعبة في حال تعرض لها مستقبلا أو فيما بعد.
هذه العناصر الثلاثة التي تحدثنا عنها إلى الآن: التخطيط، التسويق، وإدارة المال بحاجة إلى رقابة دائمة عليها حتى تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للافلييت!
تساعد الرقابة المسوق بالعمولة على معرفة إذا كانت أعماله وإجراءاته تحقق الغايات والأهداف المرجو منها أم لا!
لكن ليقوم المسوق بالرقابة يحتاج إلى استخدام المقاييس والمعدات التي تساعده على حساب النتائج ومعرفة الوضع على حقيقته!
يمكن للمسوق مثلاً أن يحسب معدل التحويل المتحقق من كل إعلان! ويحلل نقاط القوة والضعف الكامنة في كل استراتيجية من الاستراتيجيات التسويقية التي اتبعها.
ومن النتائج يستدل المسوق بالعمولة على ضرورة الاستمرار في بعض الجوانب أو تحسين أخرى، حسب الظروف والنتائج التي يتم التوصل لها.
قد يرى المسوق بالعمولة أنه من المفيد أن يجري تعديلات أو تغييرات على الشرائح في السوق التي يركز عليها، أن يتعرف على الاتجاهات الكامنة لدى الجمهور حديثاً، يمكن أيضاً أن يغير الوصف أو الفيديو الذي يضعه ضمن صفحة البيع من خلال إجراء اختبارات أ/ب للتعرف على النص أو نسخة الفيديو التي تؤدي إلى أفضل النتائج!
يمكن له أيضاً أن يضبط العائد المتحقق من العمولات لديه، خلال فترة زمنية معينة، ويعمل على تغيير أحد الأعمال أو الاجراءات المستخدمة ويحاول القياس مرة اخرى حتى يتعرف على مدى تأُثير هذا التغيير الذي قام به على النتائج التي حصل عليها.
نستنتج من هذه الفقرة أن : الرقابة هي أداة هامة ومفيدة تساعد المسوق بالعمولة على الفوز والربح!
يمكن تلخيص العلاقة بين المنتِج والمسوق بالعمولة فيما يلي:
يعتبر المنتِج (صاحب المادة أو المحتوى) وهو المسؤول الأول والأخير عما يقدمه ويبيعه المسوق بالعمولة!
المنتِج هو المسؤول عن صياغة المنتَج الرقمي ، وكذلك تحديد السعر ، والعمولة التي يتم دفعها إلى المسوق بالعمولة.
هناك بعض برامج المسوقين بالعمولة التي تقدم الخيار إلى المنتِج أن يترك نشاط التسويق بالعمولة مفتوحاً أو مقيداً. في التسويق المفتوح بإمكان أي شخص أن يسوق بالعمولة للمنتَج، وفي النشاط المغلق يكون أمام المنتِج خيار قبول المسوق بالعمولة أو رفضه.
بالإضافة إلى ذلك، كما ذكرنا سابقاً، المنتِج هو المسؤول عن كامل العلاقة مع الزبون، بدءاً من تسليم المواد (في هذه الحالة تقوم بعض المنصات بهذه العملية بطريقة تلقائية من أجل المنتِج) وحتى الدعم في حال وجود تساؤلات.
كما ذكرنا، المنتِج هو الذي يحدد النسبة المئوية للعمولة! وكذلك يكون أمام المسوق بالعمولة فرصة اختيار المنتَج الذي يتلاءم مع المجال الذي يلم به المسوق، آخذاً في عين الاعتبار نسبة العمولة المئوية التي حددها له المنتِج.
يكون أمام منتِج المواد أو المحتوى خيارين:
إما أن يترك خيار التسويق بالعمولة مفتوحاً أي بإمكان أي شخص أن يصبح مسوقاً بالعمولة بمجرد النقر على الزر الذي يحقق له ذلك!
في حال كان المنتِج يفضل أن يتعرف أكثر على المسوق بالعمولة ، على ميزاته وسمعته والأمور التي يشاركها على وسائل التواصل وموقعه الويب قبل أن يوافق عليه، يمكنه أن يجعل خيار التسويق بالعمولة مقيداً: أي عندما يأتي شخص مهتم بالمنتَج ويريد أن يسوق له بالعمولة ينقر على زر: طلب التسويق بالعمولة، وعندها تعمل المنصة الوسيطة على إرسال إشعار إلى المنتِج تخبره بما حدث وهو إما يوافق على المسوق بالعمولة أو يرفض!
بالتأكيد كل مسوق بالعمولة أو كل شخص يرغب بذلك يريد أن يعرف من أين يبداً، ونحن ندلك على الطريق:
بعبارات أخرى: يمكنك البدء اليوم في العمل بعد أن تشترك في برنامج التسويق بالعمولة !
هذا لأنه يمكنك استخدام حسابك على وسائل التواصل الاجتماعي : فيسبوك، انستقرام، لينكد-إن، تويتر…الخ
ويُفضل أن تعمل على إعداد صفحة fan page تكون مخصصة لأعمالك التسويقية وتتحدث من خلالها عن مجال واحد فقط، هو المجال الذي ستبيع منتجات من خلاله!
لكن تذكر أنه يجب عليك أن تعرف كيف تسوق عبر وسائل التواصل، هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تتعرف عليها من خلال قراءة مقالنا الذي يتحدث عن ذلك!
يمكنك أن تستخدم المدونة لديك لهذه الغاية! يمكن أن تعمل على إعداد المقالات والتدوينات التي تخبر الجمهور عن مزايا المنتجات التي تبيعها!
هذه الاستراتيجية تصلح من أجل المنتجات المادية وكذلك في العالم الرقمي.
مثال: لو كنت تريد التسويق بالعمولة لدورة رقمية تتحدث عن طرق فعالة تساعد على استعادة الثقة النفس ، وكنت متخصصاً في علم الاجتماع مثلاً ، يمكنك أن تستغل المدونة لديك لكتابة مقالات تتحدث عن بعض النصائح التي تساعد الناس على زيادة ورفع المعنويات! يمكنك التحدث عن أساليب الإصغاء الفعال إلى الذات أو حتى أساليب العودة إلى الماضي و استخلاص العبر من الفشل الذاتي، أساليب التغلب على عدم القدرة على المبادرة في مواجهة الضعف وتحويلها إلى ثقة…
كلها مواضيع تساعدك على التحول إلى مرجع في السوق في هذا المجال! 😉
يمكنك استخدام إعلانات جوجل لزيادة نطاق وصول إعلاناتك والتي تضع فيها رابطك التسويقي! بهذا تتعاظم أمامك الفرص لتحقيق المبيعات!
يمكن الإعلان عن مقال صغير يحتوي على رابطك التسويقي الذي يقود إلى شراء المنتَج، وعندها بمجرد أن ينقر أي زائر لجوجل على رابط هذا الموقع الذي مولته، تدفع مبلغاً معيناً إلى جوجل، حتى لو لم تؤد تلك النقرة إلى عملية بيع محققة وكاملة!
إذاً عن طريق إعلانات جوجل، يمكنك الإعلان ضمن صفحة البحث في جوجل، عبر المدونات والمواقع التي تحتوي على بانرات banners، وحتى من خلال يوتيوب.
تعتمد هذه الاستراتيجية على مبدأ إعداد قموع البيع Sales Funnels بما يتمشى مع مراحل الزبون المحتمل، وحسب الغاية أو الهدف الذي ينوي المسوق بالعمولة الوصول له!
بهذا الأسلوب تتناول شريحة معينة من السوق، جمهوراً معيناً، وتزيد بذلك من فرص تحقيق التحويل conversion، باعتبار أنه تم دراسة الوضع بشكل مفصل، وتم تقسيمه إلى مراحل ضمن القمع!
بعد إعداد مراحل القمع ووضع اسم لكل مرحلة ، يبدأ المسوق بالعمولة بإعداد رسالة بريدية تتلاءم بالفعل مع الواقع الذي يعاني منه الزبون المحتمل ضمن كل مرحلة.
تتناول الرسالة البريدية التركيز على الحاجات التي تؤثر على الزبون المحتمل، وتحتوي الرسالة على دعوة إلى إجراء، يكون الهدف منها مساعدة ذلك الشخص على الانتقال من المرحلة التي يتواجد فيها ضمن القمع إلى المرحلة المقبلة في قمع المبيعات إلى أن يصل إلى شراء المنتَج أو المادة التي يسوق لها المسوق!
لدينا في المدونة هوت مارت مقالاً يتحدث عن مراحل إعداد قمع المبيعات والأسلوب الأمثل لاستخدام هذه الاستراتيجية والاستفادة منها.
تحتوي المنصة الرقمية هوت مارت على برنامج التسويق بالعمولة الخاص بها ! هو برنامج يعمل صلة وصل بين المنتجين الرقميين (أصحاب الدورات التعليمية والكورسات) والمسوقين بالعمولة أو الافلييت!
سوف نعلمك (من خلال الصور) كيف تستخدم برنامج التسويق بالعمولة في هوت مارت ، سواء كنت منتجاً للمحتوى التعليمي والرقمي أو مسوقاً بالعمولة – افلييت !
اتبع فقط الخطوات التالية:
1- ادخل إلى المنصة الرقمية هوت مارت عبر الرابط : https://www.hotmart.com/en/
2- انقر على الزر تسجيل Register للتسجيل في المنصة:
صفحة البدء في المنصة هوت مارت
يمكنك التسجيل إما عن طريق الدخول عبر فيسبوك أو من خلال تعيين اسم مستخدم وكلمة مرور وإدخال بريد إلكتروني لك:
إدخال اسم مستخدم + بريد إلكتروني + كلمة مرور
3- عند الدخول اذهب إلى القسم العلوي الأيمن من الشاشة واضغط على صورتك الشخصية، واختر من القائمة التي تظهر: حسابي My Account لإكمال بياناتك!
الخيار حسابي من القائمة
املأ البيانات الشخصية لك: الاسم، البريد الإلكتروني، عنوان موقعك…الخ
تسجيل البيانات الشخصية الأولية للمستخدم في هوت مارت
من المفيد إكمال بياناتك الآن، فهي من أحد الشروط الأساسية ليتم قبول بيع منتَجك و دوراتك عبر المنصة هوت مارت!
إكمال تسجيل كافة بيانات المستخدم في المنصة هوت مارت
4- عند اكمال التسجيل في المنصة والضغط على حفظ، تظهر لك الشاشة التالية:
شاشة بدء العمل في المنصة الرقمية هوت مارت
اختر الخيار الأول إعداد منتَج Create a product
اختيار إعداد منتَج رقمي
تظهر لك الصفحة التالية:
صفحة ملء بيانات اولية عن الدورة أو الكورس
ضع المعلومات الأولية لدورتك أو مادتك التعليمية: اسم الكورس، صورة تختارها (بحيث لا تخرق الملكية الفكرية لأحد)، وصف دقيق وشامل للدورة، صيغة الكورس، البلد، والمجال الذي سوف تعلمه كما في المثال الذي اخترناه من مخيلتنا:
مثال يوضح طريقة ملء البيانات الأولية التي سوف تعرف عن الكورس
يليها المرحلة التالية: تسعير الدورة أو الكورس:
وفيها تقرر سعر الدورة التعليمية، العملة (يورو، دولار أمريكي…الخ)، هل ستتيح خيار التقسيط أم لا وكذلك فترة الكفالة (15 أو 30 يوماً) وهي الاحتمالات الاكثر شيوعاً وهذا يعود إلى قوانين بلادك الرقمية ، من المفيد التحقق من ذلك!
وضع تسعير للدورة أو الكورس مع تحديد فترة الكفالة
تبقى عليك أن توافق على شروط استخدام المنصة الرقمية هوت مارت ، واضغط على حفظ Save:
قبول شروط الاستخدام في المنصة وحفظ الاعدادات
الآن يجب أن تقوم بإكمال المتطلبات المتبقية قبل إرسال الدورة أو الكورس إلى فريق التقييم في هوت مارت لمراجعته وقبوله للبيع:
إكمال متطلبات الدورة او الكورس قبل إرسالها إلى التقييم لقبولها للبيع أو رفضها
كما ترى من الصورة السابقة: يجب عليك:
1- ضبط إعدادات منطقة العضوية Hotmart Club (لتحميل محتوى الفيديوهات التعليمية – سوف ترى ذلك في مقال و تدوينة أخرى حصرية تتحدث عن ذلك قريباً)؛
2- إعداد صفحة بيع Sales Pages، يمكنك أن تقوم بإعداد صفحتك عن طريق المنصة ، أو إضافة رابط URL لصفحتك الموجودة في موقعك الويب (في حال كان لديك موقع) – سوف نعلمك ذلك في مقال آخر أيضاً؛
3- وأخيراً:
اختر الخيار السابع: برنامج التسويق بالعمولة Affiliate Program ثم اضغط على تحرير Edit في الطرف الأيمن من جزء الشاشة المقابل لهذا الخيار:
الضغط على خيار برنامج التسويق بالعمولة
وهو موضوعنا اليوم، لهذا سوف نعلمك كيف تضبط إعداداته و تعمل على تفعيله الآن:
يمكنك أنت المنتِج أن تختار بين احتمالين:
1- إما أن تترك خيار التسويق مفتوحاً للجميع All Affiliates: أي بإمكان أي مسوق بالعمولة مهتم بمجرد ضغطه على زر التسويق أن يصبح مسوقاً بالعمولة (الخيار الأول)؛
2- أو أن تختار خيار التسويق بالعمولة المقيد Only previously Approved Affiliates (الخيار الثاني)
خيارات قبول المنتِج للتسويق بالعمولة
في كلا الحالتين باقي الخطوات هي ذاتها:
1- العمولة Commissioning؛
2- الترويج Promotion؛
3- إعدادات متقدمة Advanced..
هنا تحدد النسبة المئوية من سعر الدورة أو الكورس التي سوف تقدمها للمسوق بالعمولة في حال حقق عملية بيع!
تحديد نسبة العمولة التي سوف تقدم للمسوق بالعمولة
1- قاعدة النقرة الأخيرة: تعني أن العمولة تذهب إلى آخر مسوق بالعمولة نقر الزائر على رابطه التسويقي (القاعدة التي ننصح بها في هوت مارت)؛
2- قاعدة النقرة الأولى: تعني أن العمولة تذهب إلى أول مسوق بالعمولة نقر الزائر على رابطه التسويقي واشترى؛
3 قاعدة النقرات المتعددة: بفضلها يكسب العمولة أول مسوق وآخر مسوق بالعمولة نقر الزبون المحتمل على رابطهما التسويقي معاً واشترى، عندها يتم اقتسام نسبة العمولة المحددة بين الاثنين بموجب ما يحدده المنتِج أو صاحب الدورة التعليمية!
قواعد منح العمولة التي تعمل بها المنصة هوت مارت
في هذا القسم، يقوم المنتِج بتحديد إذا كان سوف يسمح للمسوقين بالعمولة في هوت مارت أن يسوقوا لمنتَجه. وكذلك يحدد كلمات البحث الرئيسية ذات الصلة بدورته التعليمية حتى يعثر عليها المسوقون بالعمولة عندما يبحثون عن المنتجات والدورات للترويج لها. وأيضاً يضع بريده الإلكتروني ليتواصل معه المسوق بالعمولة عند الحاجة:
ضبط إعدادات الترويج للدورة أو الكورس
أخيراً يجب على المنتِج (صاحب الدورة التعليمية أو الكورس) أن يقرر الفترة الزمنية التي يمكن خلالها لنظام المنصة هوت مارت تتبع منشأ عملية البيع، يمكنه الاختيار بين الخيارات 60 أو 90 أو 180 يوماً أو حتى بشكل دائم!
ماذا يعني ذلك ؟
لو اختار المنتِج مدة 60 يوماً، فهذا يعني أنه لو نقر الزبون على رابط التسويق بالعمولة لأحد المسوقين واشترى، يدرك نظام التتبع في منصتنا عن طريق الكوكيز أن ذلك المسوق قد حقق البيع، وبمضي 61 يوماً يفقد نظامنا هذه القدرة على تذكر أن ذلك المسوق كان مسؤولاً عن البيع لو اختار المنتِج خيار 60 يوماً مدة احتفاظ الكوكيز بالمعلومات… وهكذا
كذلك يمكنك (أنت المنتِج) أن تسمح للمسوق بتقديم bonus إلى الزبائن لتشجيعهم على الشراء أو كسب ولائهم ليشتروا منه دوماً ويمكنك ألا تسمح بذلك!
ضبط الإعدادات المتقدمة من برنامج التسويق بالعمولة
اضغط على الأمر حفظ Save
ويتم الأمر! عندها يكون المنتِج قد ضبط إعدادات برنامج التسويق بالعمولة وانتهى الأمر!
الأمر أسهل بكثير! 😊
فقط ادخل إلى المنصة، سجل حساباً لك إما بالدخول عبر فيسبوك أو باختيار اسم مستخدم وكلمة مرور، و تسجيل بريد إلكتروني. وعندما تدخل إلى الصفحة الرئيسية:
اختر الخيار التالي: Affiliate to a product ومن ثم اضغط على الأمر زيارة السوق Visit Market
اختيار خيار العمل كمسوق بالعمولة في هوت مارت
بعدها تدخل إلى الحيز من المنصة هوت مارت حيث تتواجد جميع المنتجات الرقمية (جميع الدورات والكورسات)، هنا تختار ما يتناسب مع مجال عملك،
تصفح الدورات والكورسات في المنصة الرقمية هوت مارت
يمكنك استخدام فلاتر البحث الواقعة على الطرف الأيمن من صفحة المنصة: يمكنك تصفية الدورات والكورسات حسب: مجال الدراسة أو البحث، لغة الكورس، البلد، وكذلك نوع التسويق بالعمولة : المفتوح Open Affiliation أو المقيد Restrict Affiliation أو النوعين معاً:
استخدام فلاتر البحث لتسهيل بحث المسوق بالعمولة
وعندما تجد الدورة أو الكورس الملائم، تنقر عليه، وتنقر على الزر Affiliate Now – التسويق بالعمولة الآن!
اختيار الدورة أو الكورس والتسويق لها بالعمولة
وهنا – كما ذكرنا- يجب عليك الانتظار حتى يوافق المنتِج (صاحب المنتَج) لو كان طلب التسويق يتطلب موافقة مبدئية من المنتِج، أو تبدأ مباشرة لو كان المنتِج يتيح خيار التسويق المفتوح للمنتَج أو الدورة!
في حال واجهك أي تساؤل أو رغبت في دعم إلى جانبك، يمكنك الاعتماد على فريق الدعم التابع لنا، والذي يتحدث إليك بشكل مباشر وباللغة العربية ، فقط أرسل طلباً تحت عنوان (برنامج التسويق بالعمولة) عبر العنوان التالي: https://atendimento.hotmart.com.br/hc/en-us/requests/new
بعد هذا الدليل المفصل الذي لا تجده على أية منصة أخرى، إننا متأكدون من أنك ستكون قادراً على الاستفادة من برامج التسويق بالعمولة في العالم وتحقيق المال!
يمكنك التعليق عبر مساحة التعليقات وسنكون سعداء جداً بالتحاور معك ومعرفة آراءك واقتراحاتك!
إلى اللقاء في منشور آخر وفي تدوينة أخرى.
السلام عليكم!
*تم كتابة هذه التدوينة بشكل أساسي في تاريخ 10 آب/ أغسطس عام 2016، وقد تم تحديثه الآن كي يضم المعلومات الأكثر دقة وشمولاً على الإطلاق وبشكل يساعد القارئ على الاستفادة مما يقرأ!