5 نصائح تساعدك على إضافة لمسات احترافية على الفيديوهات التي تسجلها
تعرّف على نقاط أساسية وجوهرية لتقوم بإعداد فيديوهات فريدة ومميزة! خذها نصيحة من أحد المصوّرين الاحترافيين في هوت مارت! 😉
تعرّف على نقاط أساسية وجوهرية لتقوم بإعداد فيديوهات فريدة ومميزة! خذها نصيحة من أحد المصوّرين الاحترافيين في هوت مارت! 😉
لو كنت قد مللتَ من تسجيل الفيديوهات باستخدام هاتفك الخليوي أو الكاميرا، وتريد أن تكتشف أفكاراً ذكية تساعدك على تحسين تسجيل الفيديوهات هذه، أنصحك أن تقرأ هذه التدوينة، فأنت موجود في الصفحة الصحيحة!
في مقال اليوم، سوف نقدم لك 5 نصائح:
هذه النصائح سوف تساعدك في التعرف على ما يلي:
ربما تجد هذه النصيحة غريبة نوعاً ما! صحيح؟
لا تقلق، سوف أوضّح لك الأمر!
ربما يتساءل الكثير من الناس: “ما نوع الكاميرا التي يُنصَح أن أشتريها للتصوير و تحسين تسجيل الفيديوهات ؟”
أنا، شخصياً يصلني هذا السؤال دوماً، ويأتي الناس يسألونني عن نوع الكاميرا الجيد لكي يصبحوا يوتيوبرز Youtubers، أو لتسجيل الفيديوهات التعليمية!
في الحقيقة، إن الكاميرا بحد ذاتها لا تُعتبَر العامل الأكثر أهمية في هذا السياق عندما نفكر في تحسين تسجيل الفيديوهات !
وهنا لا أريد القول أن وجود كاميرا احترافية ليس له قيمة، بل إن الأداة التي ستؤثر بشكل مباشر على الصورة هي العدسة!
نعم ! العدسة! فهي التي تجعل الصورة تبدو أفضل بكثير!
فليس صدفة أن نجد أن بعض نماذج العدسات لا تفقد الكثير من سعرها مع مرور الزمن، بشكل يختلف عن الكاميرات، والتي تفقد جزءاً كبيراً من قيمتها سنوياً، وبمجرد وصول نماذج أحدث إلى السوق!
وعلى هذا يصبح السؤال السابق على الشكل التالي:
بما أنك تريد أن تنتقل إلى استخدام باقة من المعدات الأفضل، بالتأكيد سوف تحصل على نتائج أفضل، وحتى من دون أن تنفق أكثر من مبلغ USD 1000,00 ، بمجرد أن تستخدم كاميرا من نوع Canon T6i وعدسة تشبه عدسة أي مصوّر، عدسة Canon 50mm f/1.8 STM على سبيل المثال!
Source: Canon EOS Rebel T6i Digital SLR with EF-S 18-55mm IS STM Lens – Wi-Fi Enabled / Amazon.com
Source: Canon EF 50mm f/1.8 STM Lens International Version / Amazon.com
تعتبر الكاميرا من نوع Canon T6i كاميرا احترافية نوعاً ما، ويمكنها أن توجد توازناً معيناً معقولاً بين الأدوات والمعدات الأعلى سعراً، و تلك المعدات التي تعود إلى المستخدمين العشاق للتصوير!
وهذا الأمر يسهّل تعلّم استخدام وظائف الكاميرا، ويسمح لك أيضاً بالاستفادة قدر الإمكان من هذه الأداة، وبشكل سهل وبسيط! تحتوي هذه الكاميرا على بعض الوظائف المفيدة أيضاً، خصوصاً لمَن يقوم بالتصوير بمفرده!
أول هذه الوظائف هي شاشة لمس touch screen يمكنها الدوران بزاوية 180 درجة، وهي رائعة تساعدك في تجانس الصورة، إن مستوى البطارية و زمن التسجيل هي مزايا تسهّل عليك وتساعدك أثناء التسجيل من دون أن تضطّر إلى الخروج من مكانك! أليس هذا عاملٌ يساعدك على تحسين تسجيل الفيديوهات ؟ 😍
Source: Petapixel
وهذا يساعدك أيضاً على تجنب حدوث أية مفاجآت غير مرغوب فيها بعد كامل هذا الجهد الذي بذلته في سبيل تحسين تسجيل الفيديوهات !
هناك وظيفة أخرى مفيدة وهي التركيز الآلي من أجل الفيديوهات. في شاشة اللمس، يمكنك أن تختار الموضع الذي تريد التركيز عليه، وتتولى الكاميرا والعدسات الباقي!
عندما تشتري عدسة، حاول أن تعرف إذا كان محرك التركيز من نوع المحرك التدريجي STM بالإنكليزية Stepping Motor أو محرك فوق صوتي USM بالإنكليزية Ultrasonic Motor!
قد يبدو الأمر معقداً قليلاً بالنسبة لك، لكنه ليس كذلك!
والسبب يعود إلى أنه لاستخدام التركيز التلقائي ضمن وضعية الفيديو، من المثالي أن تختار عدسات من نوع المحرك التدريجي STM، حيث تولّد هذه العدسات كمية أقل من الضجيج أثناء تركيزها، وتقوم بعملية التركيز بطريقة هادئة.
وهناك وظيفة عملية أخرى هي إمكانية الاتصال اللاسلكي Wi-Fi، من خلال تطبيق، يمكنك نقل صورك من الكاميرا إلى هاتفك الخليوي مباشرةً!
وهذه الميزة رائعة إذا كنت تنوي استخدام الكاميرا لتغذية وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لك على سبيل المثال. يمكنك التقاط صورة بالكاميرا، ونقلها إلى هاتفك الخليوي، ونشرها على وسائل التواصل خلال دقائق!
إن عدسات Canon 50mm f/1.8 STM هي إحدى العدسات التي تتمتع بالسعر المعقول في السوق، لكنها قادرة على توليد نتائج جيدة جداً.
البعد البؤري أو المسافة البؤرية التي تبلغ 55mm هي مثالية لالتقاط صور من الخصر إلى الأعلى، وهو الوضع النموذجي والقياسي في الصور الشخصية. أما الرقم 1.8 من الاسم فيشير إلى فتحة الكاميرا، أي يشير إلى مقدار الضوء الذي تسمح هذه الكاميرا بتمريره ضمن المُشعر أو الحساس!
شعرت أنه من الصعب أن تفهم ذلك؟
لا تقلق، سوف أشرح لك من خلال بعض الأمثلة العملية!
كلما توفر هناك ضوء أكثر تدخله العدسة إلى المشعر أو الحساس، كلما زادت جودة ونوعية الصور التي يتم التقاطها في الأوساط والأماكن التي تحتوي على مصدر ضعيف أو خافت من الضوء!
عندما تكون الإضاءة غير كافية، يحتاج الحساس عندها إلى العمل بدرجة أكبر لكي يولّد الصور، وهذا يؤدي إلى إحداث ضجيج يزعج كثيراً.
هناك تأثير آخر تتمتع به عدسة تسمح بتمرير الكثير من الضوء، أو العدسة الفاتحة، تساعد على إمكانية إعداد التأثير المشهور الذي نسميه الخلفية الضبابية أو الخلفية غير المركّزة.
وهذا المفهوم ندعوه بمفهوم عمق الحقل Depth of field أو عمق المجال – عمق الميدان – البعد الغبشي…الخ وكلما استطاعت عدسة ما أن تلتقط المزيد من الضوء، كلما تمتعت الخلفية بالميزة الضبابية أو غير المركزة!
تأثير عمق الحقل أو الخلفية الضبابية في الصور
في حال كنت بحاجة إلى منح عناية خاصة إما للصورة أو للصوت، ما الخيار الذي كنت لتختار؟ 😏
في حال وقع اختيارك على الصوت، قد ربحت!!
لو كان لديك فيديو ويقدم صورة لا تعد جيدة كثيراً، لكن المحتوى كان مفيداً يعتبر قادراً على كسب تفاعل مَن يشاهده، وبنفس المقدار الذي كان سيولّده الفيديو متقن الصنع، لكنه يحتوي على معلومات فقيرة!
في هذه الحالة، يكون المحتوى هو الذي يحدد مدى نجاح الفيديو، وليس المظهر والتأثير المرئي الممتع!
لكن هذا التفكير لا يمكن تطبيقه دوماً في حال كنت تتحدث عن عنصر الصوت!
لو كان لديك فيديو و يتضمن صوتاً رديئاً سيكون من الصعب جداً أن تبقي المشاهدين إلى نهاية هذا الفيديو!:
عندما لا تكون قادراً على سماع ما يُقال، أو لو كان الفيديو يحمل مصادر ضجيج، وغير مريح للسامعين، بالتأكيد، لن تتمكن من تحقيق النتائج المرجوّة، حتى لو كان المحتوى جيداً جداً فيه!
لكن لا تقلق! هناك مخرج فعال من أجل ذلك!
بما أن الهدف اليوم هو رفع مستوى إنتاج الفيديوهات، حان الوقت لتعمل على ملاءمة الصوت كما يفعله الخبيرون، بمعنى آخر، بشكل خارجي.
لكن ماذا يعني هذا؟
هذا يعني أنه، الآن، سوف تعمل على التقاط الصوت عبر أداة، والصورة عبر أداة أخرى. أما عملية دمج ذلك فسوف يتم أثناء عملية تحرير الفيديوهات، وسَتتمتع بالمزيد من الحرية لتعمل على موضوع الملفات التي يتم إعدادها.
نقدّم لك اقتراحاً لهذه الأداة وهي مسجل الصوت المحمول Zoom H1 ، والذي يمكن أن تشتريه من الإنترنت بمبلغ أقل من USD 150,00 !
Source: Zoom H1n Handy Recorder (2018 Model) – amazon.com
هذا المسجّل سهل الاستعمال، صغير، خفيف ولديه ميكروفون قوي معه، يمكنه استخدامه في التسجيلات و حلقات البودكاست، على سبيل المثال!
يمكنك استعماله أيضاً مع ميكروفون بسيط يُثبَت في ياقة القميص (ميكروفون مع علاق في الصدر)، يبلغ سعره حوالي USD 10,00
المصدر: ميكروفون خارجي بوصلة ميني يو اس بي مع مشبك للتثبيت على الياقة – موقع سوق.كوم uae.souq.com الإمارات
باستخدام هذا المسجّل يمكنك الحصول على نتائج على المستوى الاحترافي، وإعداد ملفات بصيغة WAV، والتي تقبل ميزة معادلة وتقليل الضجيج أثناء تحرير الفيديوهات.
وبما أننا نتحدث عن عملية تحرير الفيديوهات، ربما تتساءل الآن:
“كيف تتم مزامنة الصوت الذي تم التقاطه مع الفيديوهات التي سجّلتها؟”
أليس كذلك؟
للقيام بذلك، ستحتاج إلى ملفات الصوت وكذلك ملفات الفيديو، تحتاج أيضاً إلى برنامج للتحرير، واستخدام تقنية بسيطة جداً: وهي التصفيق!
ضع المعدات لتبدأ التسجيل، وصفّق أمام الكاميرا! 😉👏👏👏
وعندما تقوم بتحرير هذه المواد، استخدم الصوت المسجّل بواسطة الكاميرا كدليل، وابحث عن لحظة الذروة التي شكلها التصفيق!
ليس هناك أي سر في الأمر! الهدف من ذلك هو ملاءمة تصميم الأمواج الصوتية، كما يظهر في الصورة التالية:
لكن تذكّر دوماً:
لا تعتمد على عملية ما بعد الإنتاج في الفيديوهات لحل مشكلات الصوت!
لأنه قد تتمكن من تقليل مصادر الضجيج، ولكن التأثيرات الأخرى مثل الصدى، لا يمكن حذفه من الناحية العملية، بل فقط يمكن تخفيفه.
باختصار: سجّل الصوت كما يجب وبالأسلوب الصحيح!
للأسف، هذه النقطة لا يمكن الهروب منها، بل هي نقطة حتمية!
لكي تتمكن من الاستفادة من الكاميرا بأفضل شكل ، تحتاج إلى قراءة دليل الاستخدام المرفق بالكاميرا! نعم ! يجب أن تقرأه بالكامل، قبل أن تأخذ الكاميرا وتبدأ التسجيل! هذه هي نقطة هامة تساعدك كثيراً على تحسين تسجيل الفيديوهات مستقبلاً!
سيكون لديك الفرصة، بالطبع، لاستكشاف الأزرار الموجودة في الكاميرا، وتجريبها، لكن فهم آلية عمل هذه الأداة هو نقطة حاسمة لإعداد صور لطالما حلمت بها من قبل!
إن المفاهيم الأساسية في التصوير هي ضرورية لتتمكن من الإبداع الاحترافي، من دون ذلك، لن تتمكن من الخروج من نمط المألوف والنمط التقليدي، ولن تتمكن أبداً من الاستفادة القصوى من طاقاتك وإمكاناتِك، ولا حتى من إمكانات الكاميرا!
بعض المفاهيم الأساسية التي يجب فهمها:
وهي حساسية الحساس (اللاقط) للضوء. كلما كانت قيمة ISO عالية، كلما زادت كمية الضوء التي يمكن للحساس التقاطها.
في حال كنت متواجداً في مكان فيه إضاءة خافتة، يمكنك تعويض ذلك بزيادة قيمة ISO.
نرجو منك الانتباه بشكل جيد إلى ما يلي:
يعتبر ISO أداة اصطناعية الكترونية، وكلما كانت قيمته عالية، كلما زاد الضجيج ضمن الصورة أثناء التسجيل.
باختصار: عوّض فقدان الضوء باستخدام قيمة ISO فقط في حال لم يكن أمامك أي احتمال آخر!
هل تعرف ذلك الصوت الذي تصدره الكاميرا عندما تضغط على زر الكاميرا لالتقاط صورة؟
هذا الصوت الذي يخرج، هو الذي يُحدِثه مصراع الكاميرا أو غالق الكاميرا، حيث يفتح ويغلق ليسمح بدخول الضوء. (العرض).
كلما كان المصراع أسرع، كلما قل الوقت أمام الضوء للدخول والوصول إلى الحساس، ولهذا تخرج الصور خافتة الإضاءة بعض الشيء!
بالمقابل، يمكنك التقاط الحركة بشكل أصفى وأنقى، ومن دون ترك أي غباشة أو مظهر غير واضح!
عندما تقلل سرعة الغالق، سيكون هناك المزيد من الوقت أمام الضوء للدخول. وبالتالي، تكون الصور فاتحة أكثر، لكن أي حركة ستشكل غباشة على الصورة.
تلك الصور التي يتم التقاطها في الطرقات، ويظهر طيف للسيارات يتم التقاطها بهذه الطريقة. يتم عرض السرعة كنسبة (كسر عشري)، كلما زادت قيمة العدد في المقام، كلما كانت الحركة أسرع.
Source: Highway Zurich Long Exposure – c.pxhere.com
لإعداد الفيديوهات، من المثالي أن تحافظ على غالق الكاميرا ضمن الوضع 1/50. هذه القيمة تتعلق بالإعدادات المستخدمة قديماً في كاميرات الفيديو التي تحمل فيلماً، وتضمن أن تكون حركة الصورة طبيعية أكثر في أعيننا.
لقد تحدثنا من قبل عن هذه النقطة، لكن من المفيد أن نشدد عليها. تحدد فتحة الكاميرا مقدار الضوء الذي تعتبر العدسة قادرة على حمله إلى الحساس في الكاميرا.
الفتحات الأكثر شيوعاً هي: f/1.4 ، f/1.8، f/4، f/4.5
عندما يصل المزيد من الضوء إلى الحساس، يزداد تأثير الخلفية الضبابية، أو لو كنت تريد التحدث كالاحترافيّين، يكون عمق الحقل أو Depth of field أقل! 😊
تحتوي العدسات الفاتحة على مزيد من العناصر البصرية، ولهذا تعد الأعلى سعراً. بالمقابل، تسمح لك هذه العدسات بالتقاط صور جيدة وبأقل إضاءة بالمقارنة مع العدسات الأخرى.
الكاميرا التي ننصحك بها قادرة على تسجيل الفيديوهات بدقة Full HD، أي بمعدل 1920×1080 بيكسل.
هذه هي الدقة الأكثر استخداماً على الإنترنت حالياً، حتى لو كانت الصيغة 4K مطبقة كثيراً عبر الأوساط الأخرى، مثال على ذلك التلفاز.
اسعَ إلى استخدام أفضل مستوى دقة ممكن، آخذاً في الاعتبار الحيز الذي توفره والغاية من الفيديو.
هناك عنصر آخر مهم وهو معدل الأطر بالثانية frames per second. الوضع السميك، ويعني عدد الصور الذي تولّده الكاميرا في الثانية لتكوين ملف الفيديو.
العدد النموذجي من أجل التلفاز هو 30، بينما في السينما فإن المعدل السائد هو 24.
لا تصل الكاميرات الرقمية إلى حدود 24 صورة في الثانية، لكن هذا المعدل يبقى في حدود 23.976 صورة في الثانية (الأمر الذي لا يغير كثيراً من الأمور).
لو أردتَ لمحة أكثر مرئية في السينما، اختر المعدل 23.976 صورة في الثانية، ولو أردت أي شيء يتمتع بمظهر التلفاز ركّز على 30 صورة في الثانية.
الكاميرا Canon T6i قادرة على التسجيل بدقة HD حسب المعيار (1280×720) في المعدل 60 fps.
ما الذي يمكن القيام به ؟
في عملية تحرير الفيديوهات، يمكنك الانتقال من 60 إلى 23.976 fps، وإنشاء تأثير slow motion.
أن تتمتع بالإضاءة الجيدة هو أمر جوهري لضمان نتيجة جيدة في الفيديوهات، و وضعية جيدة للضوء لا داعي لأن تكون عالية الثمن بالضرورة.
هناك العديد من إعدادات الضوء التي يمكنك استخدامها، لكن لو كانت فكرتك أن تقوم بإعداد أمر بسيط، لإعداد فيديوهات من أجل المدونة مثلاً، هناك أداة وحيدة بإمكانها أن تساعدك كثيراً.
من خلال الأداة ring light ، يمكنك إعداد إضاءة متجانسة، وتخفيف الظلال غير المرغوبة وغير الملائمة التي تتكون على الجلد (وتُعرَف باسم beauty shot).
يمكن العثور على هذه الأداة بسعر يصل، تقريباً، إلى حوالي USD 200 أو USD 230 ، وستوفر عليك شراء عناصر ومواد أخرى (على الأقل حالياً).
تضع الكاميرا عند مركز الجهاز، ويعمل الضوء على إنارة العناصر الموجودة في الإطار.
لا تظن أن الناس لا يلاحظون التفاصيل التي يتم عبرها إنتاج الفيديوهات. يعتبر استغلال سيناريو بسيط تقنية تزيد بشكل ملحوظ من مظهر الفيديو لديك!
المصدر: صورة شخصية من مقر شركتنا هوت مارت
ابحث عن عناصر تكون ذات معنى وملائمة لنوع المحتوى الذي تشاركه، وخصائص جمهورك أيضاً. اعمل على إعداد تركيبة وتشكيلة بحيث تكون متناغمة مع ألوان علامتك التجارية، الملابس، مكان التسجيل…الخ
في حال كنت تشعر أنه ليس لديك أي إلهام، ابحث عبر الإنترنت عن مراجع وأفكار لسيناريوهات يمكن أن تكون ملائمة للمحتوى الذي تنوي تقديمه! ابحث عن مقالات من نوع Do It Yourself (من نوع افعل ذلك بنفسك)، وهي مقالات سهلة، بسيطة ورخيصة.
استفد أيضاً من كل ما هو متوفر في منزلك، قم بتنظيم بعض العناصر، أجرِ اختبارات على تنظيم العناصر وتركيبها، وسوف تلاحظ الاختلاف!
فقط ابتعد عن الخلفية الكلاسيكية، التي لا توجد فيها أية عناصر ديكور أو عناصر جمالية.
باتباع هذه النصائح، ستتمكن من تحسين تسجيل الفيديوهات لديك بطريقة احترافية، ومن دون أن تصرف المال على عناصر ومواد غير ضرورية.
هل أعجبك هذا المقال؟ هل شعرت أنه قدم لك أفكاراً أو أثار الحماس لديك؟😍
يهمنا كثيراً أن نعرف رأيك، شاركنا به عبر مساحة التعليقات، لنتحدث معاً ونستفيد من كافة وجهات نظرك وآرائك!
كل التوفيق!
إلى اللقاء في تدوينة أخرى ومنشور آخر!
والسلام عليكم!